أنا وأنت

يبقى لنا الكثير لنقول أو نفعل. تسحقنا الحياة بسرعتها. أجزاؤها الصغيرة تتسرّب من يدينا. لحظات لنعبّر وأقل منها لنكتب. ونُتفٌ من الثواني للتفكير. أنظر إليك. حبيبي الذي تركت العالم جله. لعينيه، عقله وحكمته. جزء فؤادي الذي ألمسه بأناملي المرتعشة شوقاً. هل حقاً أنت… أنت؟ جمعتنا غيمة الحبّ وعذّبنا الطريق إليه. همساتك أحفظها عن ظهر قلب، لكنها تبقى كلمات. أملك خططنا المستقبلية وكلّ منّا في مكان. أخبّئ رسائل العشق التي اصفرّت دونها اأوراق. مني تبعثرت وملأت الكون إ منزلتك!

تعال نعيد الكتاب إلى البدايات: ياسمينة عمري مرحباً. لك السماء والليل والأنحم. شفتاك مبتدأي والخبر. أعدك بهوى يعيش أبداً. هل تقبلين بي عاشقاً مغرماً حامياً؟ وأجيب: أجل أنت كلّ ما أريد، لكنّني الآن سأزيد، سأنشد معك حياة حقيقية لقصة خيالية. تكن فيها فارساً بل فقط إنساناًً.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى