خفايا
أسف مسؤول سابق بارز لانحدار الوضع إلى هذا الدرك المتدني من الطائفية والمذهبية، محمّلاً المسؤولية عن ذلك إلى عدد غير قليل من المسؤولين السياسيين الذين ينقادون إلى الشارع وغرائزه وعصبياته، بدلاً من أن يقودوا هذا الشارع ويرتقوا به إلى حيث المصلحة الوطنية العليا، وأعطى مثالاً على ذلك قضية «الشيخ» بسام الطراس، الذي أعاد فرع المعلومات توقيفه للاشتباه به في قضايا إرهابية، بعدما كان القضاء قد أطلق سراحه من سجن الأمن العام، بما يعيد إلى الذاكرة قضية الإرهابي شادي المولوي الذي لا يزال طليقاً حتى اليوم!