لحظة عفوية
سحر في آفاق عشقي
منذ لحظاتي الطفولية
يرسم روحاً للقاء غدك
بلهفتي الجنونية
وعناق تلابيب جسدي
لصفاء روحك الهنية
أمامك
أنا أرنو فكم
سأخفي لهفتي الجنونية
وكيف لشوقي أن يصمد
أمام هيبتك الرجولية
طال الانتظار
أحسّ بروحي تخونني
وتتقاذف بكلّ حنان الكرة الأرضية
لتلامس لقطات جسدك بعفوية
آه منك يا شعري
بخصالك المنسدلة المرخية
يا لحظك من زنوده القوية
أو أن حظك يا وجهي
أقوى من أنفاسه الرجولية
وهمسات أحرف تلوّن بالورد
اللغات الأبجدية
وتفكّ طلاسم اندماج أنوثتي
بعبق رجولته الزهيّة
حبيبي
في التحام جسدينا كتبت الأبدية
ورسمت كلّ ملاحم الحبّ الأسطورية
أحبك يا هذا في حاضري
في ماضيّ وفي الأيام المستقبلية
فما من جمال أشهى من روحي
وهي تخونني لتلتقط
من شفاهك قبلة هنيّة
لتسرق عسلاً يبقى شاهداً
على ثغري في لحظتي العفوية!
إخلاص العقدة