عادة الموت

ما عاد للموت معنى ولا أهمية ولا قدسية. فحتى الآن، لم نشهد حداداً رسمياً على القنوات التلفزيونية عند استشهاد جنودنا الأبطال. صار خبر الاستشهاد يتصدّر عناوين الأخبار فقط. وكأن الحزن ينتهي مع كلمة «ختام النشرة، شكراً على حسن المتابعة»، لتعود دورة المسلسلات والأغاني الإعلانات والبرامج الرخيصة كما قبل الخبر. ألا يستحقّ الشهيد ومن ضحّى بحياته لأجل الوطن التوقف عن عرض الأغاني والمرح. الحجة الدائمة أننا شعب يقاوم بالحياة، لكن لنقاوم بالحداد على الشهيد ولو قليلاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى