شوبريدج لـ«سبوتنيك»: سياسة أميركا إزاء سورية تخضع لمصالح جماعات ضغط مختلفة
انتقد الضابط السابق في الاستخبارات البريطانيّة تشارلز شوبريدج سياسة المعايير المزدوجة التي تتبعها الإدارة الأميركيّة إزاء سورية، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة «تفتقر وجود سياسة موحّدة» في ما يتعلّق بالأزمة في سورية نظراً لخضوعها لإرادة ومصالح جماعات الضغط المختلفة.
وقال شوبريدج، إنّه «من غير المستغرب أن يقدّم البيت الأبيض عرضاً في ازدواجية المعايير عندما يتعلّق الأمر بالأزمة في سورية»، مضيفاً أنّ «السياسة الخارجيّة للولايات المتحدة تخضع لإرادة جماعات الضغط المختلفة ومرهونة بمصالحها».
وأكّد شوبريدج أنّ «على الإدارة الأميركيّة ووزير خارجيّتها جون كيري أن يدركا في نهاية المطاف حقيقة أنّ التوصّل إلى اتفاق شامل لوقف الأعمال القتاليّة في سورية لن يتحقّق إلّا بالتعاون مع روسيا»، مبيّناً أنّ التصريحات الأميركيّة الأخيرة بما تحمله من تناقضات، وحالة التخبّط التي تغرق فيها السياسة الأميركيّة إزاء الأزمة في سورية، تشير إلى أنّ «الرئيس الأميركي باراك أوباما غير قادر على السيطرة على السياسة الخارجيّة والأمن في بلاده حاليّاً».