قباني يطالب بخصخصة مرفأ طرابلس
زار رئيس لجنة الأشغال النائب محمد قباني مرفأ طربلس في حضور النواب بدر ونوس ومعين المرعبي وقاسم عبد العزيز وخالد زهرمان ونضال طعمة وخضر حبيب وحكمت ديب. وعقد لقاء ضمّ رئيس مجلس ادارة المرفأ محمود سلهب ومديره الدكتور أحمد تامر، كما حضرت رئيسة إقليم الجمارك في الشمال باسكال سلوم.
ويعد اجتماع مطول قال قباني: «نحن هنا نظراً إلى أهمية مرفأ طرابلس، واقتناعاً منا بأنّ الشمال وطرابلس قاعدة لانطلاق إعمار سورية والعراق، وهناك بالتالي رافعة مهمة لهذا العمل تقوم على قواعد عدة، أهمها مرفأ طرابلس ثم مطار رينيه معوض في القليعات ثم المنطقة الاقتصادية الخالصة، ثم معرض رشيد كرامي الدولي، وقد استمعنا إلى كل الملاحظات والمعلومات وتبنينا كلجنة اشغال وطاقة جملة مطالب للمرفأ، أولها التوصية بتأمين الاعتمادات المطلوبة لاستكمال الاوتوستراد العربي، خصوصاً من طرابلس إلى الحدود السورية، وكذلك سكة الحديد».
أضاف: «لقد شهد مرفأ طرابلس عمليات توسعة بشكل جيد، وصارت عنده قدرات مميزة خلافا لواقع الحال في وقت سابق، واليوم هناك قرضان للمرفأ وسكة الحديد نطالب بالإسراع في تأمينهما، قرض ب 77 مليون دولار للمرفأ وآخر ب 140 مليون دولار لسكة الحديد. ونعتبر أنّ مرفأ طرابلس ليس مدخلاً لإعمار سورية فقط، بل لتأمين حاجات البر العربي كله، وبالتالي مطلوب منه التكامل مع مرافئ لبنان والمرافئ العربية. وقد طلبنا من إدارة المرفأ أن تؤمن لنا المواد اللازمة كي نتقدم باقتراح قانون مخصص لشركة مرفأ طرابلس، ويجب خصخصة هذا المرفق وبالتالي نحن في انتظار اقتراح قانون، واقتراح قانون آخر لمصلحة جهاز امني لهذا المرفأ يشمل مختلف الاجهزة من جيش وأمن داخلي وامن عام وجمارك وغيرها، حتى يصير شبيهاً بمطار بيروت لهذه الناحية».
وتابع قباني: «نعرف أنّ جهاز الجمارك اليوم يشكو نقص العديد في مرفأ طرابلس، فبدل وجود 420 عنصراً يحتاج إليهم الشمال، هناك فقط 120 عنصراً، وهناك كشافان فقط من أصل 5 يفترض وجودهم في العمل، وإننا نتوجه إلى وزارة المال وإدارة الجمارك لانتداب كشافين اثنين بأسرع وقت، ونطلب أيضا توضيح مضمون الشائعات التي تدور حول المرفأ والتشدد من كل الأجهزة الامنية في الرقابة ومنع التهريب على أنواعه، لأنّ هناك كلاماً عن تهريب من المرفأ».
وأوضح قباني أنّ «هناك شائعات تطاول كلّ المرافق اللبنانية، ويقال إنّ لبنان بلد سائب للتهريب. نحن لم نخصص أي مرفق معين، بل قلنا إن هناك شائعات، ونطلب التشدد في المرافئ وكل الحدود البرية».
وجال قباني والنواب وسلهب وتامر في أنحاء المرفأ وصولاً إلى الرصيف الجديد.