حرب يحيل انقطاع الإنترنت في عكار إلى التحقيق ويحوّل 90 مليون دولار للخزينة و13 ملياراً للبلديات

أحال وزير الاتصالات بطرس حرب إلى التحقيق ملفين يتعلقان بمخالفة دفتر الشروط المعد لحفر وتوصيل شبكة الألياف الضوئية في محافظة عكار، والتي تم تنفيذها خلال العامين 2012 – 2013، والذي ينص في بنوده على مواصفات فنية محددة أبرزها أن يتم الحفر على عمق أقله 70 سنتمتراً تحت سطح الأرض لمد ألياف الشبكة.

إجراء الوزير حرب جاء بعد شكوى متعاظمة من بلديات وبلدات في محافظة عكار عن انقطاع خدمة الإنترنت في منطقتهم. وعلى الفور طلب حرب إلى هيئة أوجيرو الكشف ومعالجة الوضع، ليتبين أن توقف خدمة الإنترنت سببه قطع الكوابل لدى قيام شركات بأعمال صيانة وتوسيع للطرقات. وأفادت الشركات المعنية أن حفرياتها تتم على عمق 30 سنتمترا فيما الخرائط المسلمة لها من قبل وزارة الاتصالات تحدد وجود الكابل على عمق 70 سنتمترا، وأنها لا تتحمل مسؤولية الأعطال.

واكد وزير الاتصالات على المعنيين في الوزارة إجراء تحقيق جدي مع الشركات المنفذة لتمديدات الكابل ومع الاستشاري المشرف على التنفيذ ومع لجنة التسلم التي وافقت في حينه على تسلم الأعمال رغم عدم الالتزام بالشروط.

وطلب الوزير حرب رفع التقرير إليه في أسرع وقت.

من جهة ثانية، أصدر وزير الاتصالات قرارا بتحويل 90,000,000 تسعين مليون دولار أميركي من واردات وزارة الاتصالات المخصصة في موازنة العام 2016 لتغذية حساب الخزينة العامة وذلك عن شهر تشرين الثاني 2016.

كما قرّر الموافقة على دفع 13 مليارا و75 مليونا و903 آلاف ل. ل. ثلاثة عشر ملياراً وخمسة وسبعين مليوناً وتسعمئة وثلاثة آلاف ليرة لبنانية إلى البلديات البالغ عددها 906 بلديات وذلك نتيجة احتساب مستحقاتها من عائدات الرسم البلدي ـ الضريبة على القيمة المضافة المدرجة عن فواتير الهاتف المحققة والمحصلة خلال الفصل الثاني من العام 2016.

وكانت «أوجيرو» أعلنت، في بيان، أنّ نوعية خدمات الإنترنت المقدمة في بعض المناطق اللبنانية من قبل هيئة أوجيرو والشركات الخاصة لتوزيع خدمات الإنترنت ISP s وشركتي الخليوي ALFA وTouch تتعرض منذ مساء الأربعاء إلى انخفاض وإلى تقطع وأعطال طفيفة لكنها متكررة، وذلك بسبب الأعطال الطارئة التي حصلت بعد ظهر يوم الأربعاء على الكابل البحري Alexandros العائد للمشغل القبرصي CYTA والذي يربط بوابة الإنترنت الدولية في قبرص ببوابات الإنترنت العالمية في مرسيليا في فرنسا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى