بين الدِّما والدُّمى
بين الدِّما والدُّمى
من معبد «بيل» رفعت زينب تدمر بضع كلمات لإيلي «إيلياء»!
ومن نقش «سيمي إيلي» ـ على حجر مأرب ـ رفعت بلقيس اليمان بضع كلمات لإيلي «إيلياء»!
يقول شاعر الصدر الإسلام يذكر بيتي الإسراء.
وبيتان، بيت الله نحن ولاته
وبيت بأعلى إيلياء مشرف
وكصلعاء تذهب للحلاق، تأتي في مؤخرة الزمن «الدمية النوبلية»
كرمان «توكل قاتل أمة دامية» وبلّت رأسها الدمية النوبلية
شيرين «عبادة قاتل أمة نامية»
إليهما أو لإحداهما «لا على التعيين». قال شعري يجهش بالدماء: القصيدة: يا ضحكة تركض من وجهها
فيستغيث الطفل من وهجها
أم إنها تغربت… فهوت
في صرفها الصحي ـ من صرفها لا تكسري المرآة ما ذنبها
أمينة كانت على عرفها
والكهرباء… أدركي ضوءها
قد نفث العفريت في سلكها
بأمر صهيون رموا «ناهضاً»
وانعشوا «إسرائيل» في نعشها
لا مسلم إلا مسيلمة:
في البحر، في البحرين، في أختها الشام… ما «نوبل» وماذا الورى
لولا شروق الشمس من عشها سوريتي… مصر… فرات الهوى
لليمن الإيمان… في نهجها.
ألف «مسيح قام»… كلّ له
شمس عزاء بِاسم إيلافها.
سحر أحمد علي الحارة