جنبلاط والخازن هنآ غوتيريس بانتخابه أميناً عاماً للأمم المتحدة
أبرق رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط إلى الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مهنّئاً بانتخابه على رأس المنظمة الدوليّة.
وأشار جنبلاط في برقيّته إلى أنّ هذا «الانتخاب يحصل في وقت يشهد فيه العالم تطوّرات غير مسبوقة تُعيد رسم الأُسُس التقليديّة التي طبعت العلاقات الدوليّة، وتفرض تحدّيات جديدة على العديد من المستويات».
وعبّر لغوتيريس عن ثقته بأنّ الخبرة السياسيّة التي يتمتّع بها، والتي راكمها من خلال تولّيه مناصب رفيعة في البرتغال وأوروبا والأمم المتحدة، «ستساعد في بلورة رؤية متكاملة للمتغيّرات الدوليّة».
وتمنّى جنبلاط، أن «تنجح الأمم المتحدة في أداء دور أكثر إنسانيّة، وأن ترفض المعايير المزدوجة، خصوصاً في فلسطين والصراع العربي – الإسرائيلي، فضلاً عن الحروب الساخنة في سورية والعراق، والنّزاعات الأخرى التي تغذّي الإرهاب وتعزّز ثقافة الكراهية بين الشرق والغرب».
بدوره، أبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى غوتيريس، مهنّئاً بانتخابه، ومتمنّياً له النجاح الكامل في هذا المنصب الجديد. وممّا جاء في البرقية:
«إنّ انتخابكم لهذا المنصب يعكس ثقة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشخصكم لما تتمتّعون به من صفات إنسانيّة، وكفاءة وخبرة سياسيّة كبيرة اكتسبتموها خلال حياتكم المهنيّة. نحن مقتنعون بأنّ خبرتكم السياسيّة والدبلوماسيّة في شتّى الميادين ستمكّنكم من أداء مهامّكم على أكمل وجه، فضلاً عن إعطائكم زخماً جديداً للملفات العالقة، وأهمّها المتعلّقة بالتطوّرات الخطيرة الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط».
أضاف: «أنّ العالم يخضع اليوم لسلسلة من الأحداث التي يمكن أن تغيّر الخرائط والديموغرافيا، وتحديداً في منطقتنا. فهذا الوضع يزيد من مسؤوليّات الأمم المتحدة، المدعوّة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، إلى تطوير أجهزتها وتعزيز أدائها لمواجهة التحدّيات الراهنة، وتلبية توقّعات المجتمع الدولي الذي يطمح إلى مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وختم الخازن: «نتمنّى لكم النجاح الكامل، آملين من كافة الدول الأعضاء أن تؤمّن كلّ أشكال الدعم لجهود الأمم المتحدة لإيجاد حلول سلميّة وعادلة للقضايا الشائكة الدوليّة في العالم، ممّا يُسهم في تعزيز قِيم الحرية والعدالة والتضامن والتعايش بين الشعوب والحضارات».