ميقاتي: كلّ المؤشرات توحي باستمرار المراوحة في الملف الرئاسي
رأى الرئيس نجيب ميقاتي أنّ «كل المؤشرات توحي باستمرار المراوحة قبل إنجاز استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، في ظلّ تداخل العوامل الداخلية المعقدة مع الاعتبارات الخارجية المرتبطة بتطورات المنطقة وتعقيداتها».
وقال ميقاتي خلال لقاء حواري نظمه تيار العزم في طرابلس: «من الأفضل أن نتفق على جملة مسائل مسبقاً ليأتي انتخاب الرئيس متوجا لهاً، وفي مقدمها التأكيد على تنفيذ الطائف كاملا ورسم خارطة الطريق لهذا العمل تتضمن آلية الغاء الطائفية السياسية بكل وجوهها والاتفاق المسبق على قانون جديد للانتخابات النيابية على أسس وطنية وغير طائفية بما يتلاءم مع اتفاق الطائف على أن يتم إقراره بعد انتخاب الرئيس، إضافة إلى إقرار اللامركزية الشاملة على كل الأراضي اللبنانية».
وحول الموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي، قال: «نحن نعي تماماً أنّ لدى المملكة ملفات أخرى تحتل الأولوية عندها، لكنني متأكد أنّ السعودية لم ولن تغض النظر عن مصلحة لبنان واللبنانيين، وهذا ما عودتنا عليه عبر التاريخ. وللبنان مصلحة كبرى أن يبقي على حسن العلاقة معها».
وعن العلاقة مع الرئيس سعد الحريري وإمكان التحالف معه، قال: «نحن على تواصل وتنسيق في القضايا الوطنية وشؤون طائفتنا، ولكن حتى الآن لم نبحث في أي موضوع يتعلق بأي تحالف في أي استحقاق مقبل».