لا اجتماع بدون إيران
ـ مع توجيه الدعوة الروسية الأميركية لعقد اجتماع لوزان المخصّص لسورية لكلّ من إيران والسعودية وتركيا وقطر عقد اجتماع خليجي تركي مخصّص للهجوم على الدور الإيراني قال بعده الأتراك إنهم مستعدون للوساطة بين السعودية وإيران.
ـ ظنّ السعوديون أنّ مكانتهم في الاجتماع تعادل مكانة إيران ومكانة روسيا تعادل مكانة أميركا فصارت المواقف التركية والقطرية ترجيحاً للكفة السعودية.
ـ سارعت إيران لإعلان مقاطعتها الاجتماع.
ـ فقد الاجتماع قيمته ووظيفته.
ـ وضعت إيران شرطاً للمشاركة يتمثل بدعوة كلّ من مصر والعراق، فلهما مكانة ودور يعادل مكانة ودور الآخرين.
ـ الموقف المصري المتمايز عن الموقف السعودي أشدّ صدقية من الموقف التركي وسيكون مكافئاً له ويتيح فرص منح أدوار الوسيط لمصر مع كلّ لعبة تركية للمناورة.
ـ شراكة العراق رسالة قوية للسعودية ولتركيا معاً في ظلّ التصادم التركي العراقي حول التواجد العسكري التركي قرب الموصل والموقف العراقي الشديد اللهجة ضدّ السعودية.
ـ السعودية لا تملك هوامش للمناورة برفض الحضور.
ـ إيران تكشف بشروطها درجة الجدية الأميركية في التوصل لتفاهمات.
ـ الرضوخ لشروط إيران يحسّن فرص لوزان.
التعليق السياسي