الاعتراف السعودي بغارة صنعاء
ـ السعودية تعترف بمسؤوليتها عن مجزرة صنعاء وتعتذر، وهذا أبلغ مثال يمكن تقديمه لمعادلة عذر أقبح من ذنب.
ـ قالت السعودية إنّ معلومات خاطئة تسبّبت بالغارة وبسيط أن تقتل وتجرح ألفاً وتقول إنه خطأ وتنتهي باعتذار!
ـ وقاحة ما بعدها وقاحة.
ـ من يصدّق أنّ عملاء السعودية في اليمن يملكون قدرة تحريك عنصر من عناصرهم بلا العودة إلى مشغلهم السعودي.
ـ كيف يمكن تصديق أنّ تحريك سلاح الجو السعودي وقرار بحجم أربع غارات متتالية يمكن أخذه في ايّ جيش بلا القيادة العليا وبعد تدقيق الهدف إلا إذا كان القرار الأصلي اقتلوا أكثر فيصير التبرير مفهوماً لأنه لا حاجة للتدقيق.
ـ مع الاعتراف السعودي على الأمم المتحدة في أقلّ تقدير أن تعلن حظر طيران السعودية وحلفائها فوق اليمن انطلاقا من انّ الاعتراف يثبت عدم الأهلية ودرجة الخطورة التي يمثلها على المدنيين.
ـ في العقاب لا يمكن قبول أقلّ من استقالة محمد بن سلمان وتحويله إلى المحكمة الجنائية.
ـ مسايرة السعودية أممياً تعني أنّ الحرب تنهي الحرب بقوانينها تفاوضاً أو حسماً، لكن لا ننسى ولا نسامح…
التعليق السياسي