أهالي حيّ الزهراء في حمص ينظّمون مسيرة شموع حاشدة في ذكرى أربعين شهداء قوميين ارتقوا على حاجز باب تدمر
نظّم أهالي حيّ الزهراء في مدينة حمص، مسيرة شموع تحية إلى شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين استشهدوا في هجوم إرهابيّ استهدف حاجزاً للحزب على باب تدمر ـ حمص، ولعدد من شهداء الجيش، وذلك لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهادهم.
شارك في المسيرة مدير مديرية الزهراء في الحزب توفيق دحبيش، مديرة مديرية حمص القديمة الدكتورة رانيا ناصر، مدير مديرية عكرمة الدكتور ناظم العمر، وأعضاء هيئات المديريات وجمع من القوميين والزهرات والأشبال، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حمص المهندس عمار سباعي وعدد من الضباط والفاعليات وجمع من الأهالي.
مسيرة الشموع انطلقت من حيّ الزهراء باتجاه حاجز حي باب تدمر، حيث وقع التفجير الارهابي، وكان في استقبال المسيرة ثلة من نسور الزوبعة. وقدّم المشاركون في المسيرة هدايا رمزية للنسور.
وألقيت كلمات بِاسم منظّمي المسيرة، ومؤسسة الشهداء، كما ألقى أمين فرع حزب البعث كلمة بالمناسبة، وحيّت الكلمات الشهداء الذين يرتقون دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، وأكدت أنّ الوفاء لتضحيات الشهداء هو الاستمرار في الصمود والالتفاف حول الجيش والقوى الرديفة والحزب السوري القومي الاجتماعي في معركة مواجهة الارهاب والتطرّف.
وتوجّه سباعي في كلمته بالتحية إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي ونسوره الأبطال الذين تمكّنوا قبل أربعين يوماً من من إحباط مخطّط إجراميّ كان يستهدف المدنيين والأطفال في حيّ الزهراء. لقد بذلوا الدماء وافتدوا أبناء شعبهم.
من ناحيته، صرّح مدير مديرية الزهراء التابعة لمنفذية حمص توفيق دحبيش قائلاً: نتوجه بالشكر إلى أهلنا في حيّ الزهراء وفاعلياتها هذه المبادرة التكريمية لشهدائنا، ونشكر للقوى الحليفة مشاركتها ومواقفها، ونؤكد أن شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي هم شهداء الأمة كلّها، ونحن نعتزّ بأن رفقاءنا كانوا شركاء في إحباط عملية التفجير الذي كان يستهدف حيّ الزهراء.
وشدّد المدير على أن الحزب ملتزم بخيار مواجهة الإرهاب والتطرّف، والقوميون الاجتماعيون يؤدّون واجبهم القومي في هذه المواجهة المصيرية.
وختم: نحن أبناء مدرسة سعاده الذي قال: «شهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى»، لذلك كلما ارتقى منّا شهيد، نقترب من بلوغ الانتصار.