الحكومة الفلسطينية و«حماس» ترحبان بقرار «اليونسكو» عن القدس
رحبت الحكومة الفلسطينية، وحركة «حماس»، أمس، باعتماد منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو القرار النهائي بالحفاظ على التراث الثقافي العربي الفلسطيني، الذي ينفي علاقة «اليهودية» بالمسجد الأقصى.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، في بيان صحافي، إن القرار الأممي، يشكل «إدانة للاحتلال الصهيوني وممارساته وسياساته الهادفة إلى تغيير المعالم الطبيعية والحقيقية لمدينة القدس».
ودعا «الأسرة الدولية»، إلى «تحرك جاد وفاعل من أجل إنهاء الاحتلال والمساهمة في جهود إحلال السلام والأمن في المنطقة، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلها الكيان الصهيوني عام 1967».
من جانبها، رحبت حركة «حماس»، في قطاع غزة، بقرار منظمة «اليونسكو». وقال الناطق باسمها، سامي أبو زهري، في بيان: «نعتبره القرار انتصاراً للقضية الفلسطينية ونسفاً للرواية الصهيونية بشأن الأقصى. وإحباطاً لكل الممارسات التي مارسها الاحتلال على منظمة «اليونسكو» للعدول عن قرارها الأوليّ السابق».
وكانت «اليونسكو» اعتمدت أمس، بشكل نهائي، قرارًا تقدمت به فلسطين ودول عربية أخرى، ينفي وجود علاقة بين اليهودية والمسجد الأقصى.
وجاء اعتماد القرار، إثر مصادقة المجلس التنفيذي لـ»اليونسكو»، الذي يضم 58 عضواً، عليه، بعد اعتماده، الخميس الماضي، من قبل اللجنة الإدارية في المنظمة ذاتها. كما اعتبر القرار أن الأردن هو الوصي على المسجد الأقصى بصورة نهائية.