أخبار

أخبار

أكدت الهيئة الإدارية في «تجمع العلماء المسلمين» في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، أنه «انطلاقا من تكليفنا الشرعي بتبليغ رسالات الله من دون خشية من أحد سواه، نؤيد بشكل كامل الحرب المفتوحة على الإرهاب في العراق»، مشددةً على «عدم السماح للإرهابيين بالوصول إلى ملاذ آمن في أي مكان، بل القضاء عليهم نهائيا، فهم غدة سرطانية لا علاج لها سوى الاجتثاث والاستئصال».

كما أيدت «الحكومة السورية في فتح ممرات آمنة للأهالي في حلب الشرقية»، داعية المواطنين «للاستماع إلى نداءات الدولة والخروج من أماكن تواجدهم، كي لا يستغلهم المسلحون كدروع بشرية»، مطالبة المسلحين بـ«الاستفادة من قانون العفو وتسليم أنفسهم للسلطات. ومن لا يريد فليستفد من فرصة السماح له بالانسحاب باتجاه مناطق أخرى».

وشددت على «ضرورة عدم الغفلة عما يحصل في فلسطين وتوفير كل الدعم اللازم لصمود الشعب الفلسطيني على كامل التراب الفلسطيني».

كذلك، أكدت «ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل وفتح المعابر لإيصال المساعدات الطبية والغذائية للشعب اليمني، وجلوس اليمنيين، من دون غيرهم، إلى طاولة المفاوضات وبحث الأطر السليمة ليمن سعيد يمتلك السيادة على أراضيه وحريته في تقرير مصيره، من دون إذعان لأية قوى خارجية».

عزى أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، بالشهيد حاتم حمادي الذي قضى في سورية، في بلدته القماطية.

وثمّن حمدان «الدم الطاهر لشهداء المقاومة ورجال الله الذين يرتقون إلى ربهم في سورية، دفاعاً عن لبنان ضد الإرهابيين والمخربين».

حذّر الأمين العام لـ«التيار الاسعدي» المحامي معن الاسعد: «اللبنانيين من مغبة الانجرار خلف التسميات والتسويات والمواقف الاعلامية المتعلقة بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية وموعد الانتخاب»، مؤكداً «أن ما يحصل بمثابة «تخبيص» خارج الصحن ولا تأثير له في مجرى الاستحقاق الرئاسي، سوى إغراق لبنان في الفوضى والفتن التنقلة».

واعتبر الأسعد في تصريح، أنه «من دون قرار إقليمي ودولي، سعودي وإيراني وأميركي وروسي، لا يمكن انتخاب أو تعيين رئيس للبنان، لأن مسرحيات التسويات وتحريك الشارع يشتم منها رائحة مؤامرة كبيرة واستهداف لمحور المقاومة ولتثبيت بيئاتها الحاضنة والداعمة لها من خلال إغراقها في السجالات الدائرة والتسويات الوهمية، في ظل تقلب التحالفات».

أضاف: «العجيب أن يسمي المحور التابع للاميركي والخليجي رمزين من رموز المقاومة والعروبة لرئاسة الجمهورية ويؤيد فريق ما يسمى بـ 14 آذار، الذي يجاهر بقطع رأس المقاومة، النائب ميشال عون. وهو وقد ينجح بإحداث شرخ في ما يسمى بفريق 8 آذار حيث تتبدل التحالفات التي لم تعرف ارتباطاتها وتموضعها».

دعت قيادة «حزب شبيبة لبنان العربي» بعد اجتماعها برئاسة أمينها العام نديم الشمالي، إلى «تكثيف الحوار بين الأطراف السياسية كافة للوصول إلى صيغة مشتركة». ونوّهت بالإنجاز الأمني للمديرية العامة للأمن العام، المتمثل بتوقيف خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف أمن الوطن والمواطن».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى