دبوسي: لدعم القطاع الزراعي وتأمين تصريف الإنتاج
شدّد رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي خلال لقاء تناول أوضاع القطاع الزراعي على «ضرورة أن تلتفت الدولة إلى إبداء أقصى الاهتمامات بهموم ومشاكل هذا القطاع الحيوي في التركيبة الاقتصادية الوطنية، بالرغم من إدراكنا المسبق أنّ الدولة تحتاج إلى الالتفاف حولها بكل وزاراتها وإداراتها ومؤسساتها، لا سيما أننا في المرحلة الراهنة على موعد من استحقاق يرمي إلى إعادة تفعيل دور المؤسسات الدستورية والتشريعية والتنفيذية».
وقال:» على الدولة أن تكون مع ذاتها أولاً ومع القطاعات الاقتصادية لا سيما الزراعية منها، لأنها حينما تدعم القطاع الزراعي تكون قد توسلت سبل الاستثمار، لأنّ التصدير يؤدي إلى مداخيل والمداخيل تعزز من القوة الشرائية وكل حركة استهلاكية من المزارعين خصوصاً والمواطنين عموماً تعود بالمنفعة على المالية العامة».
وأشار رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار عمر سعيد الحايك، من جهته، إلى
أنّ «السماح بدخول البطاطا المصرية أدى إلى إغراق السوق اللبناني لمدة شهرين بحد أدنى، هذا كله جرى تحت ما يسمى إتفاقية التيسير العربية والروزنامة الزراعية»، مطالباً «بتعويضات لمزارعي البطاطا أسوة بمزارعي الكرز والحمضيات والتفاح».
وأشار رئيس بلدية ساحل عكار محمد المصري، بدوره، إلى «إغراق الأسواق المحلية بالحمضيات».
ورأى محمد علي النحولي من مزارعي ومنتجي الحمضيات والموز في الجنوب أنّ «المشكلة الأساسية تكمن في قلة الدعم الذي يتلقاه المزارع اللبناني وضعف سوق التصريفـ«.
واعتبر رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار حسين الرفاعي أنّ «الحل هو بفتح أسواق جديدة خارجية، لأنّ منتجات لبنان الزراعية لا تتحمل المضاربة».