كرامي التقى «الديمقراطيّة» وتابع شؤوناً بلديّة: لتأمين ظروف صمود الفلسطيني حتى التحرير والعودة

أعرب الوزير السابق فيصل كرامي عن تأييده تأمين كلّ الظروف الإنسانيّة والحياتيّة الجيدة التي تضمن قدرة الفلسطينيّ على الصمود في دول الشتات ومنها لبنان في انتظار التحرير والعودة.

جاء ذلك خلال استقبال كرامي أمس في مكتبه بطرابلس، وفداً من قيادة «الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين» برئاسة عضو لجنتها المركزيّة أبو لؤي أركان بدر وأعضاء قيادتها في لبنان.

وقال بدر: «عرضنا لمعاناة اللاجئين في لبنان والمهجّرين الفلسطينيّين من سورية ومأساة أبناء مخيم نهر البارد، في ظلّ تجاهل الحكومات اللبنانيّة المتعاقبة لأبسط الحقوق الإنسانيّة واستمرار الحرمان من حقَّي العمل والتملّك والتعاطي اللاإنساني مع المخيّمات».

وجدّد «وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب لبنان ومقاومته وأمنه وسيادته واستقراره»، داعياً «لبنان الرسمي إلى أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه في العودة إلى دياره بإقرار حقوقه الإنسانيّة، وممارسة الضغوط على «أونروا» للتراجع عن تقليصاتها وزيادة خدماتها وتوفير الأموال لإعمار البارد بجزأيه، وإعادة خطّة الطوارئ لأبنائه وللمهجّرين من سورية، لأنّ إقرار الحقوق الإنسانيّة وخدمات «أونروا» وحماية المخيّمات يشكِّل دعماً حقيقيّاً للنضال من أجل العودة نقيضاً للتوطين والتهجير».

من جهته، قال كرامي: «تداولنا مع الأخوة في الجبهة الديمقراطيّة في الشؤون والقضايا المطروحة في لبنان والمنطقة، واستمعنا منهم إلى ملاحظات محقّة حول معاناة الفلسطينيّين في لبنان، سواء مع وكالة «أونروا» أو بعض القوانين المجحفة التي تمنع على الفلسطيني الانخراط في حياة اجتماعيّة سويّة».

أضاف: «نحن مع تأمين كلّ الظروف الإنسانيّة والحياتيّة الجيدة التي تضمن قدرة الفلسطينيّ على الصمود في دول الشتات، ومنها لبنان، في انتظار التحرير والعودة».

وتابع: «تطرّقنا إلى الوضع الأمنيّ في المخيمات، وكان الأخوة متفهّمين لضرورة أعلى درجات التنسيق مع القوى الشرعيّة اللبنانيّة والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة لمنع أيّ ثغرة يمكن للبعض استغلالها لتخريب الوضع الأمني في لبنان عبر المخيّمات».

وقال: «نحن نراقب ما يجري في فلسطين المحتلّة، ونؤيّد بشدّة كلّ الأصوات التي تنادي بوحدة الصف والكلمة والتلاقي الفلسطيني الفلسطيني في وجه الغطرسة «الإسرائيليّة» ومشاريع الاستيطان، ونأمل أن يصل الأخوة الفلسطينيّون إلى تفاهمات تشكِّل بحدّ ذاتها عنصر قوة لهم في هذه المرحلة الصعبة».

كذلك، التقى كرامي وفداً من بلدية البداوي برئاسة رئيسها حسن غمراوي، وضمّ قائد الشرطة البلديّة فيها نزار فيتروني.

وعرض غمراوي «أوضاع مدينة البداوي ، ولا سيّما أوضاع الطرقات والبنى التحتيّة، إضافةً إلى أمور وقضايا تتعلّق بالشأن التربوي ومدارس المنطقة».

كما استقبل كرامي وفداً من نقابة عمال ومستخدمي مرفأ طرابلس برئاسة النقيب عادل نيغرو، الذي عرض لـ«أوضاع المرفأ بعد التحسينات التي طرأت على أحواضه وحركة العمل المتواصلة»، وشكر «كرامي ووزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر وكلّ الغيورين في عاصمة الشمال، الذين بفضل دعمهم تمّ إنجاز المراحل المتقدّمة من عمليّة تطوير المرفأ».

وكان كرامي التقى وفداً من المجلس البلدي في مرياطة تقدّمه رئيس البلدية محمود عجاج، ووفداً من عائلات وفاعليّات مرياطة. وتمّ في اللقاءين عرض لأوضاع البلدة على كافة الصعد الأمنيّة والاجتماعيّة والإنمائيّة.

كذلك التقى كرامي أمين السِّجل العقاري في طرابلس مارون مقبل، يرافقه نائب رئيس بلديّة ددة مازن الأيوبي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى