وزّع مكتب المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ بياناً، أوضح فيه أنّ الأخيرة أجرت أمس مباحثات في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف ومسؤولين آخرين، ركَّزت على الوضع في لبنان والتطورات الإقليمية.
وزّع مكتب المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ بياناً، أوضح فيه أنّ الأخيرة أجرت أمس مباحثات في موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف ومسؤولين آخرين، ركَّزت على الوضع في لبنان والتطورات الإقليمية.
وأوضح البيان، أنّه «أُولي اهتمام خاص لعناصر أساسية من بيان رئيس مجلس الأمن الصادر في 22 تموز، خصوصاً دعوة مجلس الأمن للتوصّل إلى اتفاق توفيقي من أجل إنهاء الأزمة السياسية والمؤسّسية في لبنان. ويتضمّن ذلك الحاجة إلى ضمان سير عمل مؤسسات الدولة وفقا للدستور والعملية الديمقراطية، بحيث يتمكّن لبنان من مواجهة التحديات التي يواجهها بفعالية».
وأكّدت كاغ «الحاجة إلى استمرار الدعم الدولي المنسَّق من أجل لبنان لمساعدته على مواجهة تداعيات الأزمة في سورية. وتمّ البحث أيضاً في الوضع الأمني في لبنان وأهمية الدعم المطلوب والآنيّ للجيش اللبناني».
كما بحثت كاغ مع غاتيلوف القرار 1701، وهي ستقدِّم إحاطة إلى مجلس الأمن في 10 تشرين الثاني المقبل.
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ تسمية الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع وقادة في فريق 14 آذار العماد ميشال عون رئيساً للجمهوريّة مشبوهة وتخفي مكيدة كبيرة، لأنّهم ما زالوا يتمسّكون في مواقفهم ضدّ سلاح المقاومة ومشاركة حزب الله في القتال في سورية».
وسأل الأسعد: «كيف سيكون مضمون البيان الوزاري إذا ما وصل عون وتشكّلت الحكومة، وكيف يمكن الاتفاق أو الاستمرار بتبنّي القاعدة الثلاثيّة الجيش والشعب والمقاومة في ظلّ مواقف أميركيّة و«إسرائيليّة» وخليجيّة تدعو إلى نزع سلاح المقاومة؟».
ورأى «أنّ الجو العام في البلاد لا يُطمئن، لأنّ هناك من يخطّط لمشروع مشبوه لمحاصرة المقاومة وضربها من الداخل واستفرادها بعد أن فشل في ضربها من الخارج».
ودعا إلى «التوقّف أمام تصريح الوزير الأميركي جون كيري، الذي استفاق مؤخّراً على وجود لبنان على الخريطة الدوليّة، ويشكّك بتسمية العماد عون ويبخّ سمّ التشاؤم حول الأوضاع في لبنان».
واستغرب «مواقف السلطة السياسيّة الحاكمة حيال المشروع الأميركي «الإسرائيلي» المشبوه»، مشدّداً على «ضرورة حماية لبنان والنأي به عن هذا المشروع»، داعياً إلى «الوقوف مع المؤسّسة العسكريّة الضامنة لوحدة لبنان واستقراره».
عاد رئيس جمعيّة «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان من العاصمة العراقيّة بغداد إلى لبنان بعد تلبيته دعوة للمشاركة في الاجتماع التاسع «للمجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلاميّة».
وكانت للقطّان كلمة في المؤتمر، أكّد فيها «أهميّة ورمزيّة انعقاد المؤتمر في العراق، وخصوصاً في هذه المرحلة والظروف الصعبة التي يعيشها العراق».
ودعا العلماء والدُّعاة وأهل الرأي أن «يضعوا حلولاً ناجحة لتخليص الشباب من التعصّب الديني»، مطالباً بـ«فتح قنوات للحوار الديني والثقافي لتعزيز الوسطيّة وتوظيف المفاهيم المشتركة بين الأديان في الإطار الإنساني والتعاون على البرّ والخير».
وشارك القطّان قبل عودته إلى لبنان بافتتاح «المؤتمر العام لأهل السنّة في العراق» بدعوة من دار الإفتاء العام في العراق.