منبر الوحدة: لمكافحة الإرهاب دون انتقائية
أعرب منبر الوحدة الوطنية عن إدانته «عمليات الخطف والخطف المضاد الذي شهدته منطقة البقاع رداً على فظاعة جرائم الإرهابيين في جرود عرسال»، مستنكراً: «عنصرية بعض اللبنانيين تجاه النازحين السوريين». ودعا الدولة إلى «تنفيذ عمليات القوة لتحرير المخطوفين العسكريين»، مطالباً إياها بـ«الاستجابة لعروض تسليح الجيش المقدمة من دول كروسيا وإيران من دون شروط».
ورأى المنبر في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، أنّ «عمليات الخطف والخطف المضاد التي شهدتها منطقة البقاع رداً على فظاعة جرائم الإرهابيين في جرود عرسال، تعرض السلم الأهلي والوحدة الوطنية للخطر الوجودي»، معتبراً: «أنّ ظهور عنصرية بعض اللبنانيين تجاه النازحين السوريين هو موقف بعيد كل البعد من ثقافة اللبنانيين».
ودعا المجتمعون: «المسؤولين واللبنانيين أن يحذوا حذو الأهل المفجوعين، الذين أعطوا مثالاً عالياً راقياً واعياً وطنياً كبيراً في تعاليهم على جراحهم العائلية والوطنية فداء للوحدة الوطنية»، معتبرين «أنّ الكلام الكثير الذي يصدر عن الدولة لا يفيد، بل أصبح يضرّ كما الكشف عن نقاط قوة تبقى من دون تنفيذ، فهي لا تخدم القضية في شيء، بل تلغي عناصر القوة». ودعا المنبر الحكومة إلى «تنفيذ عمليات القوة من دون الكشف عنها أو حتى تبريرها، لأنّ تحرير العسكريين لا يحتاج إلى أي تبرير». ورأى: «أنّ ما يحصل من تكرار المديح والمكرمات الشكلية لم يؤمن عملية تسليح الجيش»، مطالباً الدولة بـ«الاستجابة لعروض تسليح الجيش المقدمة من دول كروسيا وإيران من دون شروط وقبل فوات الأوان».
وسأل المجتمعون: «كيف لدولة تعجز على مدى شهور عن فكّ أسر كهربائها من عصيان بضعة مئات من المحتجين، على اختلاف حقوقهم، أن تفكّ أسر أبطالها البواسل من آلاف المجرمين، ما يدلّ على عدم وجود خطة وطنية لتحرير أبنائنا المخطوفين ولا لإعادة نورها المخطوف»؟
ودعا المنبر جميع الدول إلى «مكافحة الإرهاب الحقيقي بأعماله التكفيرية في كل مكان، خصوصاً في كل من سورية والعراق من دون انتقائية وفقاً لمصالح قصيرة النظر».