خبر وصورة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان، أمس، إحباط عمليات إرهابية في المملكة، كان تنظيم «داعش» يحضر لتنفيذها. مشيرة إلى الإطاحة بخلية إرهابية تتكون من أربعة أشخاص، تتخذ من محافظة شقراء منطلقا لاستهداف رجال الأمن، كانت تحاول استهداف ملعب الجوهرة وتحديداً المباراة التي ستجمع المنتخبين السعودي والإماراتي، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية، المؤهلة لمونديال 2018 فى روسيا.
وأوضحت الوزارة، أن الخلية الإرهابية تلقت تعليماتها وأوامرها من أحد قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي، المتواجد في سورية.
من جهة ثانية، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم على شابين في هامبورغ بألمانيا، هذا الشهر، أدى إلى مقتل أحدهما البالغ من العمر 16 عاما.
وأفاد موقع «شبيغل أونلاين»، أمس، نقلا عن بيان نشر على موقع مرتبط بالتنظيم، بأن عنصرا من «داعش» قتل في 16 من الشهر الحالي شخصين، استجابة منه لدعوة التنظيم استهداف سكان دول التحالف.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، في وقت سابق، أن مجهولا هاجم شابا بالسكين وألقى صديقته في الماء، ثم تمكن من الهرب.
وأشار الموقع، إلى أن هذا الإعلان ليس دليلا على تورط «داعش» في الهجوم. موضحا، إن البيان ينص على مقتل شخصين، بينما أدى هجوم هامبورغ إلى مقتل شخص واحد، فقط. مضيفا: إن المسلحين يتبنون، عادة، هجماتهم خلال 48 ساعة في الحد الأقصى.