أنقرة تُقيل نحو 10 آلاف موظف آخرين عقب محاولة الانقلاب
أقالت السلطات التركية أكثر من عشرة آلاف موظف آخرين، وأغلقت 15 وسيلة إعلامية كردية، وذلك في إطار التحقيقات المفتوحة في محاولة الانقلاب التي وقعت في تموز الماضي.
وكشف مرسومان نشرا في الجريدة الرسمية، أن عشرة آلاف و131 موظفاً في الدولة، خصوصاً في وزارات التربية والعدل والصحة أقيلوا، بعدما طالت حملة التطهير عدداً كبيراً من الموظفين منذ المحاولة الانقلابية التي وقعت في 15 تموز.
كما ينصّ المرسومان على إغلاق 15 وسيلة إعلام معظمها مؤيّدة للأكراد وإلغاء انتخابات عمداء الجامعات الذين أصبح اختيارهم سيتمّ من قبل الرئيس رجب طيب إردوغان من مرشحين يقدّمهم مجلس التعليم العالي.
وبعد إحباط محاولة الانقلاب اتّخذت السلطات التركية إجراءات استثنائية، حيث فرضت حالة الطوارئ، وألقت القبض أو أوقفت عن العمل عشرات الآلاف في الشرطة والجيش والقضاء ومن الموظفين المدنيين والدبلوماسيين والأكاديميين بالإضافة إلى صحافيين وإعلاميين.
هذا وامتدّت حملة التطهير في تركيا لتشمل وسائل الإعلام التي أغلقت السلطات أكثر من 130 منها، توزعت على 45 صحيفة و16 شبكة تلفزيون وثلاث وكالات أنباء و23 إذاعة و15 مجلة و29 دار نشر. يذكر، أن تركيا شهدت ليلة 15 16 تموز الماضي، محاولة انقلاب عسكري، قتل خلالها 246 شخصاً، من دون حساب الانقلابيين، حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وأصيب أكثر من ألفي شخص بجروح.