فقيه: لإدخال المزارعين في الضمان
أعلن نائب رئيس الاتحاد العمالي العام ورئيس اتحاد نقابات مزارعي التبغ حسن فقيه «أنّ عملية شراء محصول التبغ للعام الفائت تنطلق يوم الخميس في 3 تشرين الثاني المقبل في الجنوب في 11 مركزاً مخصّصة لاستلام المحصول من المزارعين الجنوبيين وهي: عيتا الشعب، الظهيرة، ميس الجبل، عيترون، النبطية مركزين، صريفا – رميش وصديقين والصوانة وتبنين، وسيكون خبراء إدارة حصر التبغ والتنباك واعضاء النقابة موجودين في تلك المراكز لتسهيل واستلام المحصول»، مؤكداً «أنّ السعر الوسطي للكيلو الواحد هو 13 ألف ليرة لبنانية».
وقال فقيه خلال مؤتمر صحافي عقده في مقرّ نقابة مزارعي التبغ في النبطية: «كنا نتمنى أن تكون هناك أسعار جديدة لهذا العام، وقد طالبنا مراراً وتكراراً بذلك وقلنا للمعنيين إنّ 25 ألف ليرة قليل لسعر التبغ ولكننا ندرك الأزمات التي يتعرض لها القطاع الزراعي ككل في البلد، الحمضيات، الموز، التفاح، الكرز والزيتون».
وأضاف: «إنّ موسم التبغ في الجنوب ممتاز وجيد هذا العام وذو جودة عالية»، مشيراً إلى «أنّ الأصناف الممتازة ستأخذ أسعاراً تتراوح بين 14 ألفاً و16 ألفاً»، مطالباً «بزيادة المساحات المزروعة تبغاً في الجنوب والبقاع والشمال بإضافة كميات ومزارعين جدد إلى هذه الزراعة».
وناشد فقيه «أبو الإنماء في الجنوب الرئيس نبيه بري بأن يتحقق وعد الحكومة في العام 2000 في أول جلسة لها عقدتها في بنت جبيل بزيادة مليوني كيلو، مليون في الجنوب ومليون في البقاع والشمال، للأسف الشديد هذه التوصية لم تأخذ طريقها إلى التنفيذ، وهو أمر لا نعلمه ولا نعلم لماذا مزارع التبغ لم يتم إدخاله إلى الضمان، نأمل من الرئيس بري ومن وزير المالية وهو ابن الجنوب أن يسمح للناس بأن تزرع تبغاً إضافياً، لا سيما أنّ إدارة حصر التبغ والتنباك تحقق أرباحاً باهظة سنوياً من هذه الزراعة للخزينة اللبنانية».
وختم: «إنّ زراعة التبغ تختلف عن كل الزراعات في لبنان، ومعاناة مزارعي التبغ وصيادي الأسماك هم الشريحة الكبرى التي تعاني ويحتاجون إلى المزيد من العناية من وزارات الوصاية المختصة والمعنية».