أوباما يقبل بمعونة العالم أجمع إلّا سورية قبيل إعلان استراتيجيته للحرب ضدّ «داعش»

ربما نشهد اليوم، كلاماً غريباً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، حين يعلن في خطاب له أمام الشعب الأميركي عشية ذكرى أحداث 11 أيلول، استراتيجيته في الحرب المزمع شنّها ضدّ تنظيم «داعش». فربّما يعلن أوباما أن دول العالم قاطبةً ستشترك معه في هذه الحرب، وربما يستعين أيضاً ببلدان لم نسمع بها إلّا في الحكايات والخرافات، وربما أيضاً يستعين بالإسكيمو وأقزام البيغمه، والفايكينغ وآلهة الرومان واليونان والهنود الحمر وقبائل المايا والإنكا، أو ربما بمخلوقات فضائية، إلا أنّه لن يقبل بالمساعدة من الدولة السورية، التي مدّت يدها منذ حين للتخلّص من هذا الخطر الذي يتهدّد العالم.

جامعة الدول العربية سارعت إلى تقديم الولاء على رغم نفور أركانها من دولة قطر التي لا تزال تجاهر في دعم «داعش» و«النصرة». «إسرائيل» كانت «أسخى»، إذ قدّمت عبر «موسادها» صوراً التقطت عبر الأقمار الاصطناعية لتحرّكات «داعش» في العراق وسورية ولبنان. أوروبا تقول «دخيلكن»، أما أفريقيا، فأتها أمس خبر صاعق من أعماق نيجيريا، ونشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، ومفاد الخبر أنّ جماعة «بوكو حرام» الإرهابية التكفيرية، تسير بثقة إلى إعلان «الدولة الإسلامية في أفريقيا»، وذلك بمباركة «داعش» ومشورته.

إذاً، «داعش» يقدّم المشورة في استنساخ دول في العالم، ولا عجب إن رأينا مستقبلاً، «الدولة الإسلامية في بلاد الفرنجة»، و«الولايات الإسلامية المتحدة خلف البحار»… إلخ! أمّا أميركا، فإنها مستمرّة في تعنّتها، وفي ظنّها أنّ الدولة السورية ستسقط، لكن هيهات.

الصحف الغربية أمس، ركّزت في معظمها على الخطاب الذي سيلقيه أوباما اليوم أمام الأميركيين، والذي سيتضمن استراتيجيته في الحرب المقبلة ضدّ «داعش»، وفي ما يلي باقة من التقارير الصحافية الأميركية والإسبانية والبريطانية والعبرية.

«إلموندو»: الجامعة العربية تدعم أوباما والحلفاء في التصدّي لـ«داعش»

اهتمت صحيفة «إلموندو» الإسبانية بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما التصدّي لتنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش»، الذي بثّ الرعب في العراق وسورية. كما اهتمت بدعم جامعة الدول العربية للإجراءات الدولية في مواجهة هذه الحركة. وقالت الصحيفة تحت عنوان «الجامعة العربية تدعم أوباما والحلفاء»، إن وزراء خارجية الدول العربية اتفقوا في القاهرة على «اتخاذ التدابير الضرورية للتصدّي لتهديدات المتشدّدين، والمشاركة في المبادرات الدولية والإقليمية ضدّ داعش الذي يحتل ويوسّع مواقعه في سورية والعراق، ومحا الحدود بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأميركية توسّع حملتها الجوية لإرباك تنظيم «الدولة الإسلامية»، وأنه عشية الذكرى الـ13 لهجمات 11 أيلول، «التي اقترفها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة»، سيوجّه الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء خطاباً للأمة يكشف فيه عن خططه لمحاربة حركة «الدولة الإسلامية».

وأضافت أن رئيس البيت الأبيض سيشرح للكونغرس وللشعب الأميركي، «بعد صيف مليء بالانتقادات لتقاعسه في مواجهة هذا التنظيم»، قراره بدء هجوم على متشدّدي «داعش» في العراق، موضحةً أنّ أوباما يبدو حالياً حازماً في قراره، وأنه سينتقل من القول إلى الفعل، وسيبصم بالتالي الأجندة الدولية.

«أسوشيتد برس»: أوباما يوسّع مهمة مكافحة الإرهاب في المنطقة

أكّد مسؤولون من الإدارة الأميركية أن الرئيس باراك أوباما سيواصل الهجوم على تنظيم «الدولة الإسلامية»، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب أوسع كثيراً ممّا كانت كانت عليه من قبل. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، فإن الخطة الجديدة ما زالت لا تنطوي على إرسال قوات برية أميركية ضدّ التنظيم الوحشي، ولكنها ستعتمد بشكل كبير على الحلفاء للقيام بما يشمل حملة أوسع.

وتشير الوكالة إلى أن موقف أوباما الأكثر جرأة، إذ يقول المسؤولون إنه سيستهدف مسلّحي «الدولة الإسلامية» بشكل شامل، وليس فقط بهدف حماية مصالح الولايات المتحدة أو المساعدة في حل الكوارث الإنسانية، يعكس توجّهاً جديداً للرئيس الذي سعى إلى إنهاء حرب العراق، وكان متردّداً للغاية بشأن استخدام القوة العسكرية منذ توليه منصبه عام 2009.

وقال وزير الخارجية الأميركية جون كيري، في تصريحات مساء الاثنين، إنّ كل بلد على الأرض تقريباً، لديه دور في القضاء على تهديدات «داعش» والشر الذي يمثله. وأضاف أن جميع دول العالم تسعى إلى هزيمة التشدّد من خلال تحالف بني ليدوم شهور، وربما سنوات لتحقيق هذا الغرض.

«أي بي سي»: أبو بكر البغدادي «زعيم» يتحدّى الغرب

قالت صحيفة «أي بي سي» الإسبانية، تحت عنوان «أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يتحدى الغرب»، إن أوباما سيكشف اليوم الأربعاء عن حرب جديدة ضد الإرهاب. مشيرة إلى أن للرئيس الأميركي خطة ضدّ تطرّف «داعش»، وأنه سيكشف في خطاب للأمة الأميركية عن التصعيد ضدّ مسلحي هذا التنظيم. وتابعت أنه إذا كانت الولايات المتحدة تسعى من قصفها «داعش» في العراق في الأشهر الماضية إلى وقف تقدم مقاتلي هذه الحركة، فإنها ستمر الآن للهجوم، على رغم أنها لن ترسل قوات قتالية إلى المنطقة، مذكرة في السياق ذاته بإعراب الدول العربية عن دعمها للعمل العسكري ضدّ مقاتلي «داعش». وأوضحت الصحيفة أن أوباما بدأ الهجوم على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وجامعة الدول العربية انضمت لمكافحة الإرهاب، مضيفة أن الطائرات الأميركية تقصف مواقع مسلحي «داعش» في منطقة الآنبار شرق العراق. وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه المبادرات فردية أم جماعية، معتبرة أن الجواب ليس واضحاً حتى الآن على رغم أنّ تنظيم «الدولة الإسلامية» حركة منظمة ومهيكلة لا تترك أي شيء للصدفة.

«يديعوت أحرونوت»: «الموساد» يقدّم صوراً بالقمر الصناعي لواشنطن عن تحرّكات «داعش»

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ «إسرائيل» قدّمت للولايات المتحدة الأميركية صوراً التقطتها عبر الأقمار الصناعية بوساطة «الموساد»، لتحرّكات «داعش» في سورية والعراق ولبنان. وأضافت الصحيفة، أنّ الصور ساعدت سلاح الجوّ الأميركي في تحديد تحرّكات «داعش» في العراق وتوجيه ضربات للتنظيم في عدّة مدن عراقية. مشيرة إلى أن الاقمار الصناعية «الإسرائيلية» والتي تغطي منطقة الشرق الأوسط تستطيع التقاط صور من زوايا لا تتمكن الاقمار الأميركية من التقاطها. كما قدّمت «إسرائيل» معلومات عن الأشخاص الذي يدعمون التنظيم وآخرين يُدرّبون من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في بلادهم عقب عودتهم، خصوصاً في بعض الدول العربية.

وأكدت الصحيفة أن سبب تقديم هذه الصور للاستخبارات الأميركية، تخوّف «إسرائيل» من تقدم التنظيم نحو «إسرائيل» بعد سيطرته على مدن سورية.

«واشنطن بوست»: الأميركيون يؤيّدون بشكل ساحق ضرب «داعش»

كشف استطلاع جديد للرأي أنّ الأميركيين يرون بشكل ساحق أن إرهابيي تنظيم «داعش» تهديد خطر للمصالح الأميركية الحيوية، ويدعمون على نطاق واسع توجيه ضربات جوّية في العراق وسورية، في تحوّل كبير في توجّهات الأميركيين.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع شبكة «أي بي سي نيوز» إن هذا المزاج المتشدّد في الولايات المتحدة سيشكل جزءاً من خلفية الخطاب المرتقب للرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء، عندما سيحدّد طريقة تفكيره حول كيفية مواجهة تهديد «داعش». وستأتي تصريحات أوباما قبل يوم من لقائه مع قادة الكونغرس في البيت الأبيض، بشأن تخطيط الإدارة الأميركية في هذا الشأن.

وتابعت الصحيفة قائلة إن خطاب أوباما يأتي أيضاً في لحظة مهمة في رئاسته، إذ سيتوجه إلى الأميركيين في الوقت الذي يسجّل فيه عدم الرضا عن أدائه مستويات قياسية أو شبه قياسية، إذ يقول 43 في المئة فقط من الأميركيين إنه قائد قوي، وهي القراءة الأدنى لأدائه منذ دخوله إلى البيت الأبيض، كما يقول 50 في المئة تقريباً إن رئاسته كانت فاشلة.

ووفقاً للاستطلاع، فإن معدّلات تأييد السياسة الخارجية لأوباما هي الأدنى على الإطلاق، وتقول الغالبية إن الرئيس حذر لدرجة مبالغ فيها في ما يتعلق بالمشكلات الدولية، لا سيما في التعامل مع مسلّحي «الدولة الإسلامية»، كما أنّ تعامله مع المسألة الروسية الأوكرانية حظي بنسب أفضل إلى حدّ ما، إلا أن أكثر من 40 في المئة لا يزالون يقولون إنه حذر جداً.

وتقول «واشنطن بوست» إن تأييد العمل العسكري قد زاد بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، تزامناً مع إعدام رهينتين أميركيتين. واليوم يقول 71 في المئة من الأميركيين إنهم يؤيدون الهجمات الجوية في العراق، بعد أن كانت نسبتهم 54 في المئة قبل ثلاثة أسابيع، و45 في المئة في حزيران الماضي. وبين هؤلاء الذين يقولون إن أوباما كان حذراً للغاية، يؤيد 82 في المئة الهجمات. وبين من يؤيدون تعامل الرئيس الأميركي في الشؤون الدولية، يقول 66 في المئة إنهم يدعمونها.

«إندبندنت»: «بوكو حرام» تقترب من تحقيق حلم «الخلافة الأفريقية» بمباركة «داعش»

قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا، تقترب من تحقيقها حلمها بـ«إقامة دولة خلافة أفريقية»، بينما يقدم لها تنظيم «داعش» مباركته إلى جانب المشورة بشأن الاستراتيجية.

وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي يتركز فيه انتباه العالم على فظائع «داعش» في العراق وسورية، فإن نظراء هؤلاء التكفيريين في نيجيريا سيطروا هذا الأسبوع على عدة قرى لإقامة دولتهم التي تستند إلى الشريعة، كما يقولون. وأشارت الصحيفة إلى أن «بوكو حرام» كان لها رسالة جديدة عندما اكتسحت منطقة «جولاك» مؤخراً، فبدلاً من الإرهاب الذي نشروه في مناطق شاسعة في شمال شرق نيجيريا، فإن «الجهاديين» أصرّوا على أنهم جاءوا إلى المنطقة ليبقوا فيها من دون أن يلحقوا الأذى بالسكان.

ورأت الصحيفة أنّ محاولة «بوكو حرام» إقناع ضحاياها بأنها لا تنوي إيذاءهم، كانت أحدث دليل على توجّه جديد داخل حملة التنظيم المستمرة منذ خمس سنوات، لجلب الخراب إلى الدول الأفريقية الأكبر من حيث عدد السكان. وكانت الجماعة قد نجحت في وقت مبكر هذه السنة من لفت انتباه العالم وغضبه، باختطافها حوالى 300 من فتيات المدارس. لكن مع تحوّل انتباه العالم إلى إعلان «داعش» «دولة الخلافة الإسلامية» في سورية والعراق، فإن إعلاناً مماثلاً من قبل «بوكو حرام» وزعيمها «أبو بكر شيكاو»، وسلسلة من المكاسب على الأرض تلفت الانتباه الآن خارج نيجيريا.

وتمضي الصحيفة قائلة إن الوكالات الاستخباراتية تشعر بقلق الآن من أن ما كان صِلات رمزية من قبل بين «داعش» و«بوكو حرام»، قد تطوّر الآن إلى علاقة عملية مع تقديم «داعش» المشورة لـ«بوكو حرام» حول الاستراتيجية والتكتيك. ويقول المراقبون، إن النجاح الذي حقّقه «داعش» وتسليحه المتطوّر الآن قد جعلا «بوكو حرام» تبدأ في العمل كجيش تقليدي في بعض المناطق.

«واللا»: «الشاباك» لم يستطع التنبؤ بوقوع حرب طويلة مع حماس

ذكر موقع «واللا» العبري أن خلافاً حاداً نشب بين رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» يورام كوهين ووزراء في الحكومة «الإسرائيلية» في جلسة المجلس الوزاري المصغر «الكابينيت» التي عقدت منذ أسبوع و نصف الأسبوع، بعد أن ادّعى كوهين أنه حذّر «الكابينيت» في شهر نيسان الماضي من حرب طويلة مع حماس ستبدأ في شهر تموز.

وأضاف الموقع أن الوزراء ردّوا بأن هذا الكلام غير صحيح، وإذا كان الكلام صحيحاً فلِمَ لم يؤكد عليه في جلسات «الكابينيت» التي عقدت لأسابيع قبل عملية «الجرف الصامد»، وخلالها قام الجيش بعمليات ضدّ حماس في الضفة الغربية. وخلال الجلسة حاول رئيس جهاز «الشاباك» الإشارة إلى «إنجازات جهازه الاستخباراتية والتكتيكية خلال الحرب» إذ قال إنه زوّد القوات المقاتلة بالكثير من المعلومات الميدانية عن الأنفاق وتحرّكات قادة حماس، والتي بفضلها اغتيل مسؤولون في حماس في الأيام الأخيرة من الحرب. ولدى ادّعائه بأنّه حذّر من حرب طويلة الأمد في شهر نيسان الماضي، غضب بعض الوزراء في الجلسة، ونفوا وجود معلومات أو تحذير كهذا، وقالوا إنهم لا يعلمون شيئاً عن هذا التحذير، وعلى رأسهم كانت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش، وبعدئذٍ قال رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو إن معلومات كهذه من حدوث حرب أو معركة طويلة الأمد مع حماس لم تعرض أمامهم أبداً.

وقال وزراء في «الكابينيت» إن جهاز «الشاباك» حذّر من عملية في الجنوب عن طريق نفق هجومي، لكنه لم يحذّر من حرب حقيقية ستستمر لقرابة الشهرين، وترفض خلالها حماس عدّة اقتراحات لوقف إطلاق النار، كما يحاول كوهين الادّعاء.

«إلباييس»: تشيلي تعتزم إصدار قوانين صارمة بشأن مكافحة الإرهاب بعد انفجار قطارات مترو سانتياغو

تعتزم الحكومة التشيلية إصدار قوانين صارمة بشأن مكافحة الإرهاب، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في محطة قطارات مترو في مدينة سانتياغو، ما أدّى إلى إصابة 14 شخصاً في تفجير وصفته حكومة تشيلي بأنه «عمل إرهابي».

ووفقاً لصحيفة «إلباييس» الإسبانية، قد قال وزير الداخلية التشيلي رودريغو بيناليلو بعد هذا الحادث: «يجب على الدولة أن تردّ بحزم، وتطبّق عقوبات قاسية بعد هذا الحادث الخطير، إذ إنّ أكثر من 100 عبوة ناسفة استهدفت السفارات والبنوك في البلاد على مدى السنوات الخمس الماضية، لكن هذه المرة الأولى التي يتسبب فيها حادث في وقوع إصابات».

ووصفت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت ما حصل بأنه «عمل إرهابي بغيض»، وتعهّدت باستخدام القوة العدالة الكاملة، بما في ذلك فرض قانون مكافحة الإرهاب. وقال إيفو غراسيا، مسؤول هيئة الدفاع المدني: «ثمة أنواع مختلفة من الإصابات بطبيعة الحال، معظم المصابين تعرضوا لأعراض التهاب الأذن. ثلاثة منهم لإصابات بليغة كالكسور مثلاً، كما فقد أحدهم إصبعه، وحتى الآن لم يعلن عن المسؤول عن ذلك الحادث».

وكانت السلطات التشيلية قد أغلقت محطة «سكويلا ميلتار» للمترو موقّتاً، وقامت قوات مكافحة المفرقعات بتفتيش المحطة بشكل كامل، ولم تعلن أيّ جهة حتى الآن مسؤوليتها عن زرع القنبلة. فيما أكد متحدث بِاسم الحكومة أن الانفجار يندرج في إطار الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى إيذاء أشخاص أبرياء.

والجدير بالذكر أن الانفجار وقع جزء من محطة المدرسة العسكرية يضيق بمنصات بيع الطعام، وأنّ العبوة الناسفة وضعت في سلة قمامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى