العدو يؤجِّل محاكمة صدقي المقت وأمل أبو صالح
مددت سلطات الاحتلال الصهيوني، أمس، اعتقال عميد الأسرى السوريين المناضل صدقي سليمان المقت وأجلت محاكمته العسكرية الصورية إلى 7 كانون الأول المقبل. وأجلت محاكمة الأسيرة الشابة أمل أبو صالح، إلى 23 تشرين الثاني المقبل. وذلك استمرارا منها في انتهاكاتها وممارساتها العدوانية والتعسفية، بحق أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل.
وأكد المقت، من خلال أهله، الذين لم تسمح لهم سلطات سجون الاحتلال بلقائه، سوى لدقيقة واحدة ومن خلف الزجاج، أن معنوياته ترتفع يوما بعد يوم، مع كل انتصار يحققه الجيش السوري والقوات المسلحة الباسلة على الإرهاب، موجها التحية لسورية جيشا وشعبا وقيادة.
وتنديدا بقرار المحكمة الصهيونية الصوري، أصدرت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال، بيانا أدانت فيه الممارسات العنصرية والقمعية التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين وقرار المحكمة تمديد اعتقال المقت وأبو صالح.
وأكد البيان، على العزيمة والإرادة الفولاذية التي يتمتع بها أهالي الجولان السوري المحتل، الذين يسطرون أروع ملاحم المقاومة والنضال ضد اعتى وأشرس احتلال عرفه التاريخ.
وطالب البيان، المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية، التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لرفع المعاناة ووقف الممارسات القمعية بحق الأسرى والمعتقلين، من أبناء الجولان السوري المحتل.
وأكد، أن الممارسات الصهيونية القمعية ضد الأسرى والمعتقلين، تتنافى وتخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، المتعلقة بالمدنيين تحت الاحتلال وقرار الصليب الأحمر الدولي، الذي اعتبر المناضلين العرب في سجون العدو أسرى حرب.