عماطوري: سيكون لمرفأ طرابلس دور محوري مع عودة السلام إلى سورية والعراق
توقع رئيس مجلس إدارة شركة «غالفيتنر» لبنان، التي تدير محطة الحاويات في مرفأ طرابلس، أنطوان عماطوري أن تحطم المحطة الأرقام القياسية في عدد الحاويات مع اقتراب وصول الآلات الضخمة التي تسرع في إنزال الحاويات نهاية العام الحالي.
ولفت إلى أنّ «عدد الحاويات التي أفرغت منذ بدء العمل بالمحطة هو 60 ألف حاوية»، متوقعاً أن يصل العدد إلى 400 ألف «مع وصول هذه المعدات المتطورة، واعتماد الشركات اللبنانية والأجنبية مرفأ طرابلس كمرفأ أساسي من دون المرور بمرفأ بيروت كما يحصل حالياً، وبعد زيادة عدد الكشافين التابعين للجمارك اللبنانية وتوقع وصول بواخر جديدة».
وقال: «هناك إدارة سليمة في محطة الحاوية تدير العمل من دون أي تمايز برئاسة المدير الإنكليزي التابع للشركة، حيث تتم الإجراءات بشكل سريع ودقيق وإنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة أكثر من مرفأ بيروت وفي ظل رقابة مشددة من إدارة الجمارك».
واستغرب عماطوري «ما يحكى عن ضبط باخرة تحمل مادة الكبتاغون كانت خارج المرفأ، بينما تمر عمليات ضبط هذه المادة في غير معابر من دون أي ضجيج! ما يعني وجود تخوّف من عدم تسهيل الأعمال التجارية من مرفأ طرابلس علماً أنه يُتوقع أن يلعب المرفأ دوراً محورياً في المنطقة خصوصاً مع عودة السلام الى سورية والعراق».
ورجح «إطلاق مناقصة قريباً بإنشاء سكة قطار في مرفأ طرابلس تصل الى الحدود السورية ما يسهّل عملية النقل من المرفأ الى سوريا فالعراق، ويؤدي بالتالي الى تضاعف الحركة التي يتوقعها قريباً».
واعتبر عماطوري أن «تطوير عمل مرفأ طرابلس وإنشاء محطة للحاويات دليل إلى رغبة إنمائية في طرابلس ونية في توفير المزيد من فرص العمل وتأمين موارد اضافية للخزينة وتفعيل الاقتصاد في طرابلس والشمال، وبالتالي من المفترض بالدولة أن تقوم بعملها في سبيل مواكبة تطوير هذا المرفق الحيوي».