الكباريتي يزور دبّوسي: غرفة طرابلس محور أساسي في عملية البناء بالمنطقة

زار رئيس اتحاد الغرف العربية وعضو مجلس الأعيان الأردني نائل كباريتي غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، والتقى رئيس مجلس الإدارة توفيق دبوسي.

بداية، تحدث دبوسي فأشار إلى الخصائص الاقتصادية الاستراتيجية التي تمتاز بها طرابلس والمرتكزات التي يرتكز عليها دور القطاع العام في المدينة ومناطق الجوار وكذلك سلة المشاريع التي تطلقها غرفة طرابلس التي تحتضنها ودورها في تنمية وتطوير وتحديث المجتمع الاقتصادي اللبناني، انطلاقاً من عقلية القطاع الخاص في إدارة المشاريع الاستثمارية الكبرى»، مؤكداً أنّ «طرابلس بمرافقها ومشاريعها وغرفة طرابلس من خلال استراتيجيتها المرتكزة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتجربتها المميزة، كلها سيتم وضعها بتصرف إتحاد الغرف العربية وتطلعاته في تعزيز الروابط بين الغرف العربية وكذلك تطوير العلاقات الاقتصادية العربية البينية».

وهنأ كباريتي، من جهته، «لبنان الشقيق الذي بات له رئيس للجمهورية»،

معرباً عن سعادته بأن يلتقي دبوسي «في زيارة أولى لأول غرفة تجارية عربية، لنتعرف على الإنجازات المتقدمة التي تحققها غرفة طرابلس، هذه الغرفة المميزة التي نتمنى أن تنسحب تجربتها الرائدة على كافة الغرف العربية، وتتعلم منها مجموعة هذه الغرف من مسيرتها التي تمتاز بالريادة والتألق».

أضاف: «نريد أن نتعلم أيضاً كيفية إدارة المشاريع الناجحة، وجئنا اليوم، لنتلمسها كحقيقة قائمة على أرض الواقع».

وقدم الكباريتي لدبوسي هدية عبارة عن مجسم اتحاد الغرف العربية «تقديراً واعتزازاً بالدور الاقتصادي والاجتماعي لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي».

وتمنى كباريتي أن «ينعقد «مؤتمر الخدمات اللوجستية ومستقبل العالم العربي»، في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، لأنّ الهدوء الذي ستشهده المنطقة العربية في المرحلة اللاحقة، وبحسب المخططات الموضوعة قيد الدرس والإعداد، سيكون للأعمال اللوجستية دور أساسي في عملية البناء، وترافق بدورها التحولات في المستقبل الواعد، وأنّ «غرفة طرابلس ستكون حاضنة هذا المحور لأنها غرفة مميزة».

وشدّد على أهمية نقل تجربة غرفة طرابلس «إلى الأشقاء الآخرين»، لافتاً إلى أنّ طرابلس «ليست غنية بمرافقها الاقتصادية وحسب وإنما بأبنائها الرواد في مجالاتهم التي تكشف عن الميزات التفاضلية التي تمتاز بها مدينتهم».

ومن ثم جال الجميع على مرافق الغرفة مختبرات مراقبة الجودة وبيات ومركز تدريب أطباء الأسنان والمركز الحرفي وغيرها.

ثم انتقل الجميع في جولة على المرافق العامة في مدينة طرابلس فاطلعوا على مشاريع التطوير والتحديث التي سيشهدها لاحقاً معرض رشيد كرامي الدولي، ومرفأ طرابلس حيث التقوا مديره العام الدكتور أحمد تامر، وقد أكد دبوسي «جهوزية المرفأ اللوجستية والخدمات المتطورة التي بات يقدمها لحركة الملاحة التجارية والدور الذي ستلعبه المنطقة الاقتصادية الخاصة في جذب الاستثمارات العربية والدولية، لا سيما أنّ المرحلة الأولى من الردميات باتت على مشارف الانتهاء».

وأكد دبوسي لكباريتي «جهوزية غرفة طرابلس بما تملكه من روح التعاون والانفتاح على أهمية الشراكة في كافة المشاريع النهضوية اقتصادياً واجتماعياً والانسجام مع متطلبات المنظومة العربية والدولية لتعميق الروابط وتعزيز حركة الجواذب الاستثمارية إلى طرابلس ولبنان الشمالي ووضعها في خدمة اتحاد غرفنا العربية وأشقائنا العرب وأصدقائنا في مختلف بلدان العالم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى