«داعش» تعرض أول طائرة استطلاع من دون طيار
مركز شتات الاستخباري
كشف شريط فيديو نشر على شبكة الانترنت، قيام طائرة من دون طيار باستطلاع مواقع الجيش السوري في مطار الطبقة العسكري بالرقة، وقال ناشطون على شبكة الانترنت، إن الطائرة التكنولوجية من دون طيار صنعت خلال العامين الماضيين من قبل خبراء عرب يعملون مع «داعش»، ومن مهماتها استطلاع «المواقع المعادية» بتقنية متطورة تعتمد على التظليل بأشكال مختلفة، ويجرى التحكم فيها عن طريق قمرة قيادة سرية تابعة لـ «داعش»!
وفي تعقيب لمركز شتات الاستخباري، فإن من يضع الخطط الميدانية لجبهة النصرة و«داعش» والجبهة الإسلامية هي غرفة العمليات المشتركة الأميركية والبريطانية و«الإسرائيلية» بمعاونة ضباط استخبارات عرب وأتراك، فهم يزودون هذه الجماعات بكل الوسائل اللوجستية للتحرك، بما فيها صور البث المباشر للرصد العسكري عبر الأقمار الاصطناعية والمراقبين المتابعين «هم أيضاً وحدة بالجيش «الإسرائيلي» التي تقوم بإدارة القمر»عاموس»، ذات أغراض التجسس المعروفة لالتقاط صور البث المباشر من القمر الموجهة نحو الأراضي السورية ومن ثم إلى شاشة العرض الموجودة بغرفة عمليات التحالف».
وما ينشرة الإعلام حول طائرة «داعش» هو تضليل ولا يوجد قلق لأميركا و«إسرائيل» من «داعش»، وهي في وعاء الاستخبارات الأميركية، وقد اعترفت أغلب القراءات التقليدية للأجهزة الاستخبارات المعادية لسورية بأن طوق الجيش السوري اقترب كثيراً نحو «داعش» والجبهات الإسلامية، وحُققت إنجازات تراكمية كثيرة للجيش والاستخبارات السورية، ولن تأتي الرياح كما خططت أميركا وتوابعها والأسابيع القليلة المقبلة حبلى بالمفاجآت قد تحمل أكثر من جديد.
وقال مركز شتات: «من خلال تتبع الخبر نجد أن نشر خبر الطائرة من دون طيار قد تم بالبداية في مواقع داخل فلسطين المحتلة».