لضمان الأمن والاستقرار في الشرقواصل رئيس الجمهورية ميشال عون تلقِّي برقيّات واتصالات التهنئة بانتخابه، من رؤساء وقادة الدول العربية والعالمية.

وجاء في برقية للروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس عون: «فخامة الرئيس، تفضّلوا بقبول تهانيّ الصادقة لمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية. وأعتقد أنّ خبرتكم السياسيّة الغنيّة ستساعدكم في مواجهة المهمّات المعقّدة التي يواجهها لبنان حاليّاً. وأرغب في التشديد على أنّ جمهورية روسيا الفيدراليّة تقف بحزم في مقاربتها الأساسية إلى جانب دعم سيادة ووحدة وسلامة أراضي لبنان، واستقراره الداخلي والسلام بين طوائفه.

وإنّي على ثقة أنّه من خلال الجهود المشتركة من الآن فصاعداً، سنواصل تعزيز علاقات الصداقة التقليديّة بين لبنان وروسيا لما فيه مصلحة الشعبين، ومن أجل ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

أتمنّى لكم دوام الصحة والعافية والنجاح في هذه المسؤولية الملقاة على عاتقكم في قيادة البلاد».

وأبرق أيضاً رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان مهنّئاً، وجاء في البرقيّة: «يطيب لي أن أغتنم مناسبة انتخابكم لرئاسة الجمهورية اللبنانية، لأبعث لفخامتكم أحرّ التهاني وأصدق الأمنيات، آملاً لفخامتكم النجاح في مهامّكم وموفور الصحة والسعادة، ولشعبكم الشقيق الخير والرّخاء، والمزيد من التقدّم والازدهار لعلاقاتنا الثنائيّة لما فيه مصلحة لشعبينا وبلدينا الشقيقين. وتقبّلوا أسمى تحيّاتي وخالص مودّتي واحترامي».

كما أبرق مهنّئاً نائب رئيس دولة الإمارات العربيّة المتحدة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ووليّ عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان.

وتلقّى رئيس الجمهورية برقيّة تهنئة من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، جاء فيها: «يسرّني أن أُعرب لفخامتكم عن خالص التهنئة بمناسبة انتخابكم من قِبَل مجلس النوّاب اللبناني وأدائكم اليمين الدستوريّة رئيساً للجمهورية اللبنانية الشقيقة، منتهزاً هذه المناسبة للإشادة بالعلاقات الأخويّة التي تربط بلدينا الشقيقين، وحرصنا الدائم والمشترك على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين المشتركة، متمنّياً للجمهورية اللبنانية الشقيقة وشعبها الكريم دوام التقدّم والازدهار، وللعلاقات الطيّبة بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية الشقيقة المزيد من التطوّر والنماء.

مع أطيب تمنّياتي لفخامتكم بموفور الصحة وتمام العافية وكلّ التوفيق والسَّداد. وتفضّلوا فخامتكم خالص التقدير».

وتلقّى الرئيس عون برقيّة تهنئة من الرئيس القبرصي نيكوسا ناستاسيادس، تضمّنت: «الأمل بنجاح رئيس الجمهورية اللبنانية في مهمّته، والثقة بأنّ انتخاب الرئيس عون سيمهّد الطريق أمام عودة العمل في المؤسّسات اللبنانية وضمان الاستقرار في لبنان».

وشدّد على «أهميّة الروابط بين لبنان وقبرص، التي تتعدّى المسافة الجغرافية القريبة إلى المشاركة في القِيم والآمال».

كذلك أبرق وليّ وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس عون مهنّئاً بانتخابه رئيساً للجمهورية.

وقال في البرقيّة: «يطيب لي بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية أن أبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنّيات بدوام الصحة والسعادة، والمزيد من التطوّر والازدهار لشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق».

كما أبرق مهنّئاً أيضاً، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيّين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام.

وأبرق العلامة الشيخ عفيف النابلسي إلى عون مهنئاً بانتخابه رئيساً للجمهورية.

واعتبر «أن هذه فرصة تاريخية لاستعادة الوطن عافيته ووفاقه نحو مرحلة جديدة، يعم فيها الازذهار، وتبنى فيها الدولة على أسس وطنية جديدة».

بدوره، هنأ رئيس «الحزب الوطني العلماني الديمقراطي- وعد» جو حبيقه في بيان، «اللبنانيين جميعاً على طي صفحة الفراغ الدستوري، بانجاز انتخاب رأس الدولة اللبنانية».

كما هنأ عون «على انتخابه رئيساً للبلاد، تحقيقاً للميثاقية التي طالما أصر عليها و«التيار الوطني الحر»،الذي ونتيجة لنضالاته الطويلة أوصل زعيمه إلى سدة الرئاسة».

وتمنى حبيقه للعهد الجديد «التوفيق في توحيد الموقف اللبناني، في ظل الأعاصير التي تضرب المنطقة والعمل على تجنب تردداتها وانعكاساتها على الوضع اللبناني، من خلال إعادة بناءالمؤسسات كافة، على أسس التطوير والحداثة وخاصةالشفافية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى