«التحرير والتنمية» تركت لبرّي تسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة

ترأّس رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، أمس، اجتماع كتلة «التحرير والتنمية» في حضور الوزيرين علي حسن خليل وغازي زعيتر، والنوّاب: أنور الخليل، عبد اللطيف الزين، ميشال موسى، أيوب حميد، ياسين جابر، علي بزي، قاسم هاشم، علي خريس، هاني قبيسي وعبد المجيد صالح.

وبعد الاجتماع، تلا النائب الخليل بيان الكتلة، وجاء فيه: «عقدت كتلة «التحرير والتنمية» اجتماعاً برئاسة رئيسها دولة الرئيس نبيه برّي، بحثت فيه التطوّرات الوطنيّة التي تُوِّجت بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهوريّة وموقفها من الاستشارات النيابيّة لتكليف رئيس للحكومة وتأليف الحكومة المقبلة.

وتقدّمت الكتلة في أعقاب اجتماعها بالتهاني من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، متمنّيةً لعهده السؤدد والنجاح لتحقيق الأهداف التي تضمّنها خطاب القسم، وخصوصاً ضمان الأمن على الحدود السياديّة وعلى حدود المجتمع، وحفظ الاستقرار المادي، والتأسيس لازدهار لبنان والإنسان فيه، وتمكين المجلس النيابي من صياغة قانون عصري للانتخابات على أساس النسبيّة يحفظ حسن تمثيل جميع اللبنانيّين.

وأكّدت الكتلة ما ورد في كلمة رئيسها في جلسة الانتخاب، وأبدت حرصها على تعاونها مع العهد من أجل تحقيق الأهداف والغايات الوطنيّة وبناء دولة المؤسسات وأدوارها وحفظ استقلالية القضاء ودوره، وصولاً إلى ترسيخ دولة القانون والنظام البرلماني الديمقراطي، وإقامة الدوله التي تستعيد ثقة المواطن بالمستقبل وتوقّف النزف البشري والهجرة والاغتراب بحثاً عن حقّ الحياة وفرصة العمل.

وأملت الكتلة أن تجسِّد الحكومة المقبلة الوحدة الوطنيّة، حرصاً على الوطن من المخاطر القائمة».

سُئل: من سمّيتم لرئاسة الحكومة؟

أجاب: «هذا الموضوع حصراً وكلّيةً عند دولة الرئيس برّي».

وردّاً على سؤال، قال: «لقد قرّرت الكتلة أن تترك موضوع تسمية الرئيس لدولة الرئيس برّي».

وكان برّي عرض في لقاء الأربعاء النيابي أجواء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والمرحلة المقبلة، بما في ذلك موضوع التكليف والتأليف.

وحضر اللقاء النوّاب: مروان فارس، علي عمّار، علي بزي، قاسم هاشم، هاني قبيسي، ميشال موسى، حسن فضل الله، اسطفان الدويهي، علي فياض، ياسين جابر وأنور الخليل.

من جهةٍ أخرى، تلقّى برّي اتصالاً من رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني، الذي هنّأ المجلس النيابي بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، منوِّها بدور المجلس في الحفاظ على المؤسّسات الدستورية والاستقرار في البلاد، ومتمنّياً للعهد الجديد النجاح والازدهار، ولا سيّما في هذه المرحلة الصعبة. وأكّد رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقديم الدَّعم اللازم للبنان.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أثنى على جهود الرئيس برّي في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف اللبنانية في البيان الذي أصدره أول من أمس، والذي أكّد فيه وحدة لبنان وسيادته واستقلاله، ورحّب بانتخاب عون وفقاً للدستور اللبناني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى