اختتام أعمال المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام وخامنئي يسأل قاسم عن أحوال نصرالله

اختتم المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام لدعم القضية الفلسطينية، أعماله أمس، وأكد المشاركون أهمية «حشد الطاقات لدعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني»، ودعوا العلماء إلى «مواجهة الفكر المتطرف الغريب عن الدين الإسلامي الحنيف»، مؤكدين أنّ «الإسلام بريء من المتطرفين».

ودعا العلامة السيد علي فضل الله في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، العلماء في العالم الإسلامي إلى «التعامل مع القضية الفلسطينية، كأولوية أساسية، إلى جانب العمل للوحدة الإسلامية»، مشيراً إلى أنّ «أي سقوط لنا في فلسطين، قد يكون قاتلاً على مستوى الأمة كلها».

وأشاد فضل الله بـ «الموقف الإسلامي الإيراني الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يعتبر الأول على مستوى دعم الشعب الفلسطيني»، مؤكداً أنّ «القضية الفلسطينية تحتاج إلى أكبر اجتماع إسلامي لمؤازرتها، وإلى قادة وعلماء يعملون على حمايتها وإبعادها عن سياسة المحاور التي يراد لها أن تقتلها، أو أن تتركها في مهب الرياح الإقليمية والدولية التي تعصف بالمنطقة». وقال: «إنّ الخطر الأكبر الذي يتهدّد فلسطين بعد الصهيونية العالمية، هو خطر الفتنة المذهبية، هذه الفتنة التي يسعى الكثير من الدول والإدارات الغربية إلى تعميقها وتركيزها في المنطقة، وخصوصاً في سورية والعراق والدول المجاورة لفلسطين المحتلة، حتى يستنزف العرب والمسلمون بعضهم بعضاً، وترتاح «إسرائيل» على حساب تعبنا، ومن خلال سفك دمائنا، ودخولنا في متاهات الحروب الداخلية».

زيارة خامنئي

وكان الأعضاء المشاركون في الملتقى زاروا صباح أمس، مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي الذي يمضي فترة النقاهة في إحدى المستشفيات الحكومية في العاصمة طهران، بعد إجراء عملية جراحية يوم الاثنين الماضي تكلّلت بالنجاح.

وكان من بين أعضاء الوفد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي سأله خامنئي عن أحوال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى