أنا وأنت
اليوم أجبتَ التحية بأجمل منها
خفق قلبي إلى حدّ ا ختناق
فرحت لدرجة الحزن والبكاء
طارت بي فراشات نحو السماء
لملمت أطرافي وارتميت على نافذة أراقب الأمطار
أشجار تغمرها المياه
عصافير تنفض عن ريشها القطرات
لبرهة لمع في ا رجاء برق شديد
وجهك ارتسم على الزجاج فسرى دفء غريب
وتسارعت ا فكار
عالم غريب أريد منه إ ا ختباء في كنف حبك
أنا أطلب المستحيل
ولن أرضى منك بالقليل
الجفاء مقبول و ا نصهار مطلبي
نقطة ا تزان أن نكون معاً
أنت وأنا لا قريبين لنحترق و بعيدين فننسى
أنت وأنا سفينة ومرسى!
رانيا الصوص