رئيسة كوريا الجنوبية قد تخضع للتحقيق

لم يستثن المرشح لمنصب رئيس وزراء كوريا الجنوبية، احتمال خضوع رئيسة البلاد، باك جون هاي، للتحقيق بخصوص فضيحة استغلال نفوذ تورطت فيها صديقتها سون سيل.

وقال كيم بيونغ جون، في مؤتمر صحافي، أمس، بعد يوم من ترشيح باك له لمنصب رئيس الوزراء، ضمن تعديل حكومي كبير: موقفي هو أن من الممكن إجراء تحقيق. لكن بما أنها رئيسة الدولة فالعملية والطريقة يتطلبان الحذر.

ولم يحدث أن خضع رئيس كوري جنوبي للتحقيق وهو في المنصب. وقال بعض نواب المعارضة في البرلمان، إن التحقيق يجب أن يشمل باك.

وكان مكتب رئاسة كوريا الجنوبية، عين منذ يومين، رئيسا جديدا للوزراء ووزيرا للمالية، إثر اتهامات وفضائح الفساد الأخيرة التي طالت الرئيسة هاي. وإنه تم تعيين كيم بيونغ جون رئيسا جديدا للوزراء وهو مسؤول كبير سابق، كما عين أيضا، ييم جونج يونج وزيرا جديدا للمالية ونائبا لرئيس الوزراء.

وقال جونج يون كوك، المتحدث باسم الرئاسة: عين «البيت الأزرق» كيم كشخص مناسب لقيادة مجلس الوزراء، من أجل مستقبل البلاد والتغلب على المصاعب الحالية.

كما أجرت الحكومة تعديلات وتعينات جديدة، شملت أيضا وزيرا جديدا للسلامة والأمن العام، في خطوة وصفت بأنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب القضية المتعلقة بتشوي سون سيل صديقة الرئيسة ومساعدتها السابقة، التي ساعدتها بمحتوى وتحرير بعض الخطابات الرئاسية، إذ يرى البعض أن إطلاع الغرباء الذين ليس لديهم أي توصيف وظيفي في مقر الرئاسة، ممكن أن يؤدي إلى كشف بعض الوثائق السرية الرئاسية، ناهيك عن اتهامات فساد طالت المقربين من هاي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى