حزب الله نموذجاً

ـ لا تستطيع واشنطن ولا أيّ من حلفائها إنكار دأبهم على توصيف حزب الله بالقوة القائدة لمناصري إيران في المنطقة، والقوة التي تشكل رأس الحربة وحامل السياسات بالنسبة لكلّ من إيران وسورية.

ـ ما أقدم عليه حزب الله في السياسة اللبنانية خلال تعامله تحت ضوء دولي وإقليمي ساطع هو إيصال أكثر قائد مسيحي وزناً على الصعيدين الشعبي والخارجي إلى رئاسة الجمهورية وقبول أوسع الزعماء السنة تمثيلاً وأشدّهم عداء لحزب الله وعلاقة بالسعودية التي تصنّف حزب الله إرهابياً كرئيس للحكومة، والتخلي عن طلب حصص حكومية خاصة، وتفويض رئيس مجلس النواب الذي قال خصوم حزب الله وخصوصاً الرئيس المكلف تشكيل الحكومة إنّ معارضته للتسوية جاءت بوجه حزب الله.

ـ هذا هو حزب إيران وسورية في لبنان كما يصفه قائد القوات اللبنانية سمير جعجع وتصفه السعودية كقائد لقوى كالحوثيين والحشد الشعبي، فهل يقبل هؤلاء بتوصيف مشروع حزب الله المنتصر وبالتالي ما يسمّونه مشروع إيران في المنطقة؟

ـ مشروع تقسيم أم وحدة؟

ـ مشروع استئثار أم شراكة؟

ـ مشروع تصفية حساب أم تسامح؟

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى