تباين أسعار النفط مع تعزّز فرص فوز كلينتون

تباينت أسعار النفط أمس وسط انحسار المخاوف بشأن الاقتصاد بعد أنباء أنّ مرشحة الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون لن تواجه تهماً بخصوص طريقة استخدامها للبريد الإلكتروني لكنّ الأسعار تعرضت لضغوط من صعود الدولار والشكوك حيال تخفيضات إنتاج أوبك المزمعة.

تدعمت العقود الآجلة للخام الأميركي أيضاً بتراجع أسبوعي بلغ 442 ألف و77 برميلاً من النفط بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما وفقاً لبيانات الأسبوع المنتهي في الرابع من تشرين الثاني من شركة جينسكيب التي اطّلع عليها متعاملون.

وقد ارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 14 سنتاً بما يعادل 0.3 في المئة إلى 44.21 دولار للبرميل.

ونزل خام برنت 20 سنتاً أو 0.09 في المئة إلى 45.49 دولار للبرميل.

وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو «بواعث القلق من انهيار الاقتصاد تراجعت بعض الشيء.»

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه لن يوجه تهماً إلى كلينتون بشأن استخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص. ينال هذا من فرص فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي تثير مواقفه في السياسة الخارجية والتجارة والهجرة قلق السوق.

من جهة أخرى، أعلن الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أمس خلال مؤتمر حول الطاقة في أبو ظبي أنّ أوبك ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في أيلول الماضي في الجزائر لخفض الإنتاج والتعاون مع المنتجين الآخرين من خارج المنظمة على تحقيق التوازن بالسوق.

وأضاف باركيندو أنّ جهات رفيعة المستوي في روسيا أكدت على انضمام أكبر بلد منتج للنفط بالعالم إلى اتفاق خفض الإنتاج.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك في 30 من الشهر الحالي لمناقشة تفعيل اتفاق الجزائر وتحديد حصص الأعضاء من إجمالي الخفض المحتمل، وسوف يحضر الاجتماع منتجون من خارج أوبك وعلى رأسهم روسيا للمشاركة في دعم الاتفاق والتعاون لتحقيق الاستقرار بالسوق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى