عراجي لـ «المستقبل»: الوضع الأمني هشّ والجيش بحاجة إلى عتاد متطوّر
أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عاصم عراجي، «أن حياة العسكريين مسؤولية وطنية»، مشدداً على وجوب «المحاولة بأي طريقة لاسترجاعهم سالمين لأنهم كانوا يؤمّنون الحماية لجميع اللبنانيين».
وقال: «الحلّ العسكري لإنقاذ العسكريين المخطوفين يشكل خطراً على حياتهم وغير مستحب، لأن جبهة النصرة وداعش ممكن أن تستخدما العسكريين كدروع بشرية».
وأوضح «أن الوضع الأمني هش»، مؤكداً «أن الجيش بحاجة إلى عتاد متطور».
وعن اللقاءات مع قيادات الفريق الآخر، قال: «تجمعنا اتصالات هاتفية، وعندما خطفوا أيمن صوان اتصلت بطريقة مباشرة بقيادات من حركة أمل وحزب الله بطريقة مباشرة لنتمكن من سحب هذا الفتيل».
وأضاف: «قيادات حزب الله لديها كمّ كبير من المعلومات عن أن الوضع في المنطقة خطر جداً، لذا أتمنى عليهم إذا أردنا سحب هذا الفتيل والمحافظة على وحدة البلد والعيش المشترك فيه، أن ينسحبوا من سورية لأنها سبب من الأسباب».
أما عن قلق الأمين العام للامم المتحدة بان كي – مون من تمدد خطر «داعش» إلى لبنان، أكد «أن هذا القلق مبرر، ويجب أن نوسع القرار 1701 ليشمل المنطقة الشرقية، وخصوصاً في جرود عرسال وبريتال ويونين، وعلى الحكومة اللبنانية أن تطلب توسيع القرار قبل فوات الأوان».
وعن الموقف الأميركي والاجتماع الأمني غداً في المملكة العربية السعودية للتصدي لـ»داعش»، تمنى عراجي «أن يكون الأمر جدياً، إلا انه لا يزال هناك تباطؤ في موضوع التحالف الدولي لمواجهة داعش ولا يوجد شيء فاعل لغاية الآن».
وأعرب عن «تخوّفه على الحكومة وخصوصاً في ظل الفراغ الرئاسي ووجوب توقيع كل الوزراء على أي قرار»، مشيراً إلى «أن الرئيس تمام سلام يقوم بدور مهم وجامع ولكنه مكبّل، والخوف أن لا تجرى انتخابات نيابية ويحصل فراغ أيضاً في مجلس النواب وهذا أمر خطر».