مديرة «هيومن رايتس»: من قطع رؤوساً أكثر السعودية أم «داعش»؟

انتقدت سارة ليا واطسون، مديرة الشرق الأوسط في منظمة «هيومن رايتس ووتش» لحقوق الإنسان الإعلان الأميركي استعداد السعودية لتدريب المعارضة السورية على أراضيها، ضمن الخطة المتعلقة بمواجهة «داعش».

وتساءلت واطسون، في سلسلة تغريدات عبر صفحتها على «فايسبوك»: «هل سيشمل التدريب في السعودية أيضاً عمليات قطع رأس؟ من الذي قطع رؤوساً أكثر هذا العام السعودية أم «داعش»؟، في إشارة إلى أحكام الإعدام المطبقة في المملكة.

وسألت واطسون أيضاً: «هل ستدرّب السعودية «الثوار» في سورية على القتال لأجل الحرية والديمقراطية أم لأجل محاربة العلويين والشيعة؟»، وقالت إن «السعودية تدرّب المعارضين على الديمقراطية، في حين تحكم على سعوديين طالبوا بالأمر نفسه بالسجن لمدى الحياة».

وكانت مصادر في البيت الأبيض قد أشارت إلى أن السعودية عرضت تدريب قوات المعارضة السورية على أراضيها، من أجل مواجهة خطر «داعش»، من دون توفير المزيد من التفاصيل حول القضية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى