السيد نصرالله أطلق يد المقاومة للرد في العمق الإسرائيلي سورية تدفع ثمن موقفها السياسي ودعمها للقضية الفلسطينية
انشغلت الأوساط الإعلامية والسياسية اللبنانية والعربية بتحليل أبعاد الحديث الصحافي الذي أدلى به أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في اليومين الماضيين، إذ كان محور نقاش الضيوف في برامج الحوارات السياسية، لا سيما تبنّيه عملية شبعا التي أدّت إلى إصابة ثلاثة جنود «إسرائيليين» بعد استهداف دوريتهم بعبوة ناسفة، ما يثبت جهوزية عالية لدى المقاومة في التصدي للاختراقات والاعتداءات «الإسرائيلية»، وإطلاق يدها لتطاول أهدافاً داخل الأراضي المحتلة في المرّة المقبلة.
ملفا الاستحقاق الرئاسي والخطة الأمنية في طرابلس والبقاع كانا مدار بحث أيضاً، إذ كان تشديد على وجود إرادة غربية لضرورة إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، فيما تواصلت المواقف الرافضة ترشّح رئيس «القوات» سمير جعجع إلى رئاسة الجمهورية
إنجازات الجيش العربي السوري الأخيرة كانت محط أنظار المراقبين والمحللين والخبراء، إذ اتفقت الآراء على فشل الرهانات الخارجية على سقوط الدولة السورية وفشل المجموعات المسلحة في تحقيق أيّ من الأهداف، وكانت الإشارة أيضاً إلى ثبات موقف القيادة السورية التي لم تفاوض العدو «الإسرائيلي» ولم ترضخ للمشاريع الأميركية، ولذلك تدفع ثمن موقفها السياسي ودعمها القضية الفلسطينية.