سينودس الأرمن الكاثوليك اختتم أعماله: لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة

دعا سينودس الأرمن الكاثوليك الدول الكبرى وهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية والمجالس الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى «رفض العنف والعدوان والظلم ووضع حدّ للوضع الدامي في الشرق الأوسط».

ودعا السينودس خلال اختتام أعماله في دير سيدة بزمار، النواب في لبنان «إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لكي لا يؤدي هذا الفراغ إلى الإحباط في قلوب المواطنين وتدهور الحالة الأمنية»، مطالبين الحكام في لبنان وسورية ومصر والعراق وفلسطين «بأن يتحلوا بروح الحكمة والوطنية الخالصة لينقذوا البلاد والمواطنين من الخطر الداهم».

ودعا الآباء إلى «إقامة قداس احتفالي يرأسه قداسة البابا فرنسيس لإحياء الذكرى المئوية الأولى للإبادة الأرمنية التي ذهب ضحيتها مليون ونصف المليون من أبناء شعبنا الأرمني».

ووجهوا «نداء إلى الدول الكبرى وهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية والمجالس الدولية لحقوق الإنسان، وحضّ المجتمع الدولي والعالم أجمع على رفض العنف والعدوان والظلم ووضع حدّ للوضع الدامي في الشرق الأوسط وبخاصة في العراق وسورية وغزة ولبنان والذي أجبر الكثيرين على ترك منازلهم وأوطانهم»، مطالبين بـ «تحرير جميع المخطوفين وفي مقدمهم المطران يوحنا إبراهيم والمطران بولس يازجي والكاهنين ميشيل كيال وإسحاق محفوض».

وركز السينودس على «أهمية الوجود المسيحي في الشرق ورفض تهجير المسيحيين وتفريغ الشرق من وجودهم والمحافظة على حقوق الإنسان والحريات الدينية»، داعياً إلى «تعزيز السلام والاستقرار الشرق الأوسط».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى