عميد عبر الحدود في «القومي» يطمئن إلى أوضاع أبناء الجالية
أجرى عميد شؤون عبر الحدود في الحزب السوري القومي الاجتماعي سامي أبو فواز اتصالات عدة بمسؤولي الوحدات الحزبية في كلّ من سيراليون وأبيدجان وليبيريا وبنين، للاطمئنان إلى القوميين وأبناء الجالية، بعد انتشار فيروس «إيبولا» في العديد من الدول الأفريقية.
ودعا أبو فواز القوميين إلى «أخذ الحيطة والحذر وإجراء الفحوصات اللازمة، والالتزام بطرق الوقاية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية تجنّباً لمخاطر الإصابة بهذا المرض». كما دعا إلى «تضافر الجهود في الوطن بين جميع القوى لتوعية المواطنين من خطر الإصابة بهذا الفيروس».
وأكد المسؤولون الحزبيون للعميد أبو فواز «أنّ الجميع بخير، وأنّ القوميين وأبناء الجالية يساهمون في إجراءات حصر هذا المرض ومكافحته»، وأشاروا إلى «أنّ الوحدات الحزبية نظمت حملات تبرّعات لتقديم مساعدات طبية ومالية للجهات المهتمة، وأنّ وزارة الصحة اللبنانية تموّل حالياً أدوية وأمصالاً للبلدان التي ينتشر فيها المرض، ويتزامن ذلك مع جهد مبذول للتوعية من مخاطر المرض والحوؤل دون انتشاره».
وقد كان لمدير مديرية بنين في «القومي» ورئيس الجالية اللبنانية هناك نمر ثلج، دور بارز في حملات التوعية وفي مساندة الأجهزة الحكومية في عملها لحصر هذا المرض.