رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود في مكتبه، رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في دولة الإمارات جمال رباح «أبو لامي» على رأس وفد من آل رباح، حيث تمّ البحث في أوضاع مخيّم عين الحلوة وضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمّود في مكتبه، رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في دولة الإمارات جمال رباح «أبو لامي» على رأس وفد من آل رباح، حيث تمّ البحث في أوضاع مخيّم عين الحلوة وضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة.
ونوّه الجميع، بحسب بيان، بالاجتماع الأخير الذي حصل بين القوى الإسلامية الفلسطينيّة والجيش اللبناني برعاية حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» وحركة «أمل»، وتمنّوا أن «تستمر هذه العلاقة لتسوية الأمور الأمنيّة كافّة التي يحتاجها المخيم والجوار».
دعا الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، الطبقة السياسيّة الحاكمة إلى «الإسراع بتشكيل الحكومة القادرة على توفير مقوّمات الاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي والاجتماعي والنقدي»، مطالباً بـ«الاستفادة من فرصة التفاهم الإقليمي والدولي التي أنتجت انتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ رئاسي امتدّ إلى أكثر من سنتين ونصف السنة».
وشدّد الأسعد في تصريح، على «ضرورة تغليب المصلحة الوطنيّة على مصالح الطوائف والمذاهب والزعامات، من أجل إعادة الحياة والروح إلى مؤسّسات الدولة المنهارة والمفلسة، وإعادة الاعتبار للبنان على الخريطة الإقليميّة والدوليّة اقتصاديّاً وسياسيّاً بسبب الممارسات السلبيّة والمؤذية للصوص الهيكل من الطبقة السياسيّة الحاكمة على مدى 27 سنة»، مؤكّداً أنّ لبنان «لم يعدْ قادراً، كما أبنائه، على تحمّل المزيد من الصراعات بين حكومات هذه الطبقة التي لا همّ لها سوى السيطرة ونهب المال العام والخاص والمحاصصة بكلّ شيء وتوزيع المغانم».
واعتبر أنّ ما يحصل من تجاذب وتكاذب لتشكيل الحكومة، يؤكّد «أنّ لا قيامة للبنان قبل تغيير هذه الطبقة وإنهاء وجودها وتسلّطها».
توجّه رئيس جمعيّة «قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطّان بالتحية «لأرواح الشهداء الذين بدمائهم الزكيّة سطّروا الانتصارات، ولولا دماؤهم لما بقي لبنان».
وعاهد القطّان بعد اجماع الهيئة التنفيذيّة للجمعية «أرواح شهدائنا أن نبقى على العهد داعمين لحركات المقاومة، ولا سيّما في فلسطين ولبنان. وفي يوم الشهيد نتوجّه بالتحية للمجاهدين الأبطال، وللأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وفي هذا اليوم نقول إنّ لبنان لا يبقى لولا المجاهدين الذين يدافعون عن لبنان من العدو «الإسرائيليّ» والعدو التكفيري».
ودعا «كلّ السّاسة في لبنان كي يتوحّدوا في مواجهة العدو «الإسرائيلي» من جهة، والعدو التكفيري المجرم من جهةٍ ثانية».
وتمنّى أن «تُشكّل حكومة وحدة وطنيّة جامعة يتمثّل فيها الجميع، ولا سيّما الرئيس نبيه برّي الحريص على الوحدة الوطنيّة والإسلاميّة» معتبراً أنّ «أيّ حكومة لا تُعتبر شرعيّة إذا لم يكن فيها مكوّن رئيس من مكوّنات الشعب اللبناني».