منعُ بث الأذان في مساجد فلسطين احتلال وحرية الاعتقاد.. مقاومة!
بعد تذرعه بآلاف الشكاوى من سكان فلسطين المحتلة، الذين يتبعون ديانات عدة، مما وصفه الضجيج وإقلاق الراحة جراء بث الأذان عبر مكبرات الصوت، يؤيد رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، ما يُسمى قانون منع بث الأذان حفاظاً على أعصاب سكان الكيان!
وحيث اعتبرت منظمات عدة أن هذا المشروع يشكل تهديداً لحرية الديانة في دولة الاحتلال، فإن القرار هو تحدٍّ صارخ للفلسطينيين في إيمانهم واعتقادهم الديني، بعدما تمّ انتهاك حرمات مساجد عدة ومنعوا من ارتيادها لأداء شعائر العبادة فيها.
فاستهداف الحرية، أول أهداف الاحتلال، بمحاولته احتلال الإرادة والروح وقيم الاعتقاد والحقوق التعبير، لما لهذه القيم من تحصين البنية النفسية، بخاصة أن فلسطين هي مهد الديانات السماوية وموطن النبوات، التي بدورها أصبحت جزءاً حيوياً من تاريخها الثقافي والروحي.
التصدي للاعتداء الصهيوني على قيم اعتقادنا هو مقاومة أصيلة. فأي مقاومة لا تستمدّ فعلها من قيم تاريخنا الثقافي والروحي وذاتنا القومية التاريخية، تبقى عابرة!