رام الله للمجتمع الدولي: اخرجوا عن صمتكم!
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجمة الصهيونية الاستيطانية التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، بحسب تعبيرها.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته أمس، إن الكيان الصهيوني يواصل «توغلّه الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويكاد لا يمر يوم دون إقدام الاحتلال على مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة والأغوار».
وأضاف البيان أن «بلدية الاحتلال أجبرت مساء السبت أبناء المواطن «سليمان سليم عبداللطيف» من سكان جبل المكبّر، على هدم منزلهم بأيديهم، بحجة البناء دون ترخيص، كما سلّمت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي «جمال عمرو» قراراً بهدم منزله الكائن في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.»
وأوضح البيان أن «قوات الاحتلال أخبرت 9 عائلات تسكن في منطقة «الرأس الأحمر» في الأغوار، بضرورة ترك منازلهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة، وذلك «في إجراء بات يتكرر باستمرار لإجبار تلك العائلات على هجرة أراضيها».
وبناء على ذلك حذرت الوزارة المجتمع الدولي من التعامل مع الانتهاكات الصهيونية الجسيمة كأرقام وأمر مألوف ومعتاد يحدث يومياً، دون ردود فعل دولية.
كما طالبت الوزارة دول العالم بالخروج عن صمتها إزاء التصعيد الصهيوني الخطير والهادف إلى تدمير ما تبقى من حلّ الدولتين، كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء تلك الانتهاكات، والقيام بواجباته بما يضمن إجبار الاحتلال على وقف سياساته الاستيطانية والعدوانية العنصرية ضدّ الشعب الفلسطيني.
على صعيد آخر، قال نتنياهو، في مستهلّ جلسة حكومته أمس إنه يؤيد اقتراح قانون «تقييد قوة الضجيج» الناتج عن مكبرات الصوت في مراكز العبادة في كيانه الاستيطاني، والذي يطالب من جملة أمور بمنع الأذان في المساجد.