«تجمّع العلماء» و«جبهة العمل» أشادا بدور الصين في مواجهة الإرهاب

زار وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإداريّة الشيخ الدكتور حسان عبد الله، سفارة الصين الشعبيّة حيث التقى السفير وانغ كيجيان.

وبعد اللقاء، قال عبد الله، بحسب المكتب الإعلامي للتجمّع «كان اللقاء مناسبة لتدارس أمور تتعلّق بالوضع السياسي العام في لبنان والمنطقة، وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة أنّ سياسة القطب الواحد التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأميركيّة هي سياسة ظالمة وقد أدّت إلى ويلات على الشعوب، وخصوصاً في الدول الفقيرة والتي على طريق النمو».

أضاف: «وكانت مناسبة لنقدِّم للسفير التهنئة بتكليفه كسفير لدولته الصديقة في لبنان، وأبدينا له محبة الشعب اللبناني للصين، كذلك قدّمت شرحاً مختصراً عن تجمّع العلماء المسلمين منذ تأسيسه إلى الآن والأفكار التي يؤمن بها، وما يدعو إليه سواء لجهة الإسلام المحمدي الأصيل كدين وسطي ورحمة للعالمين، ومن دعوة للوحدة الإسلاميّة كمقدمة للوحدة الوطنيّة، ومن دعم لقضايا الشعوب المظلومة وحقّها في مقاومة الاحتلال والظلم والاستعمار».

وأعلن عبدالله، أنّ الوفد طلب من السفير أن ينقل لحكومته «شكر التجمّع للمواقف المشرفة التي اتّخذتها في مجلس الأمن في موضوع الحرب التي تشنّ على سورية، والتي كان لها الأثر البالغ في حماية الدولة السوريّة وإعاقة المشروع الاستعماري لتقسيم سورية، وطلبنا أن تساعد دولته الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهته للإجراءات الظالمة التي يتّخذها الكيان الصهيوني في حقّه».

وأشار عبد الله إلى أنّ «السفير وانغ كيجيان أطلعهم على الرعاية التي توليه دولته للمسلمين في الصين، وإعطائهم الحرية الكاملة في ممارسة معتقداتهم وطقوسهم ضمن الإطار الذي يسمح به الدستور والقانون في الصين، ودعانا لزيارتهم والإطّلاع على أحوالهم والتواصل معهم للتأكّد من الحريات داخل الصين».

كما التقى كيجيان وفداً من «جبهة العمل الإسلامي»، وتمّ البحث في الشؤون الإقليميّة والدوليّة.

وتحدّث منسّق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، مهنّئاً السفير الصيني بمنصبه الجديد في لبنان،

وقال: «للصين دور متقدّم في المنطقة، وخصوصاً في الصراع العربي الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنّه «من ضمن تلك الملفات وقوف الصين إلى جانب القضايا العربيّة وخصوصاً حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ووقوفها إلى جانب الحق ضدّ الظلم، وأيضاً في ملف محاربة التطرّف والإرهاب وخطره العالمي».

بدوره، رحّب السفير الصيني بوفد الجبهة، مشيراً إلى دورها على الصعد السياسيّة والوطنيّة والدينيّة.