صالح هنّأ الأسد بذكرى الحركة التصحيحيّة: شكّلت منعطفاً في تاريخ سورية والعرب
وجّه الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح برقية تهنئة إلى الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس الدكتور بشار الأسد بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للحركة التصحيحيّة.
وقال صالح: «أتوجّه إليكم وإلى كوادر وأعضاء حزبكم وإلى سائر الشعب السوريّ بخالص مشاعر التضامن بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للحركة التصحيحيّة التي أطلقها وقادها القائد الكبير حافظ الأسد، والتي شكّلت منعطفاً في تاريخ سورية والعالم العربي، وتجديداً للحياة السياسيّة في الأمة، وكرّست التعدّدية الديمقراطية وأدّت إلى مشاركة القوى السياسيّة في صناعة القرار، وأدّت إلى التجديد والتنمية والاكتفاء الذاتي في المجالات كافة، وأسقطت التبعيّة ورفعت لواء القرار العربي المستقل ونبذ مفاهيم التفرقة، وعزّزت الوحدة القوميّة والاجتماعيّة في الدولة، ووضعت سورية في قلب المواجهة مع أعداء الأمّة الصهاينة، وواجهت القوى الظلاميّة والتكفيريّة التي سعت إلى إسقاط الدولة السورية في براثن القوى الاستعمارية».
أضاف: «وسورية اليوم بقيادتكم الحكيمة والثابتة وعلى خطى القائد حافظ الأسد، تُقارع وتواجه الإرهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري، ويسجّل الجيش العربي السوري والشعب السوري ملاحم بطوليّة وانتصارات مظفّرة على المجموعات الإرهابيّة، ويسقط أهداف المؤامرة الأميركية الصهيونية والرجعية العربية والتركية الطورانيّة، لتبقى سورية قلب العروبة النابض وقلعة المواجهة والصمود والحاضنة الأساسية لقوى المقاومة العربية على امتداد الأمّة والمدافعة الدائمة عن قضية الأمة الأولى فلسطين».
وأكّد صالح «وقوف الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة إلى جانب سورية، جيشاً وشعباً وقيادة شجاعة، بمواجهة هذه الحرب الكونيّة التي تخوضها سورية وحلفاؤها دفاعاً عن وحدة الأمة وحضارتها ومشروعها النهضوي»، معرباً عن ثقته «بأنّ هذه الإرادة، وهذه العزيمة الصلبة والإيمان المطلق بالحق سوف تنتصر على أعداء الأمة وسوف تدحر وتهزم الإرهاب الذي يشكّل خطراً وجوديّاً ومصيريّاً على أمّتنا وعلى العالم بأسره».