دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

العالم غارق في ضجيج ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، فما عدنا نسمع أنين الأطفال المتضوّرين جوعاً، ولا نحيب الأمهات وهنّ يدفنّ فلذات أكبادهن في حروب ظالمة فرضها الآخرون علينا.

هل هو ضجيج مفتعل للوصول إلى الأعظم؟ هل هو مسرحية من فصول مسرحية لا نهاية لها؟ هل ثمّة أسوأ ممّا نحن فيه اليوم؟

أسئلة… أسئلة… لا جواب لها، لكنها تذكّرني برجل قال لصديقه: «ابنتك تعزف، وزوجتك تغنّي، وأنت.. ماذا تفعل؟

فأجابه: أعاني في صمت!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى