النابلسي: المقاومة تُطوِّر قدراتها استعداداً لحرب صعبة مع «إسرائيل»
أكّد الشيخ عفيف النابلسي، أنّ «الجميع يعرف أنّ المقاومة تطوِّر قدراتها العسكريّة بشكل دائم استعداداً لحرب قادمة وصعبة مع العدو «الإسرائيلي»، وبين الحين والآخر تكشف المقاومة عن بعض إمكاناتها لردع العدوّ من شنّ عدوان على لبنان»، معتبراً أنّ الأمر ليس جديداً ولا يحتاج كلّ هذا الجدل الذي أثاره البعض حول الاستعراض العسكريّ في مدينة القصير السورية.
وأشار في خطبة الجمعة، التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، إلى أنّ المقاومة جزء من جبهة الممانعة التي تقاوم حركة التقسيم الجارية على قدم وساق داخل العالم العربي، متسائلاً: «فهل يُؤخذ على المقاومة أنّها تستعرض، ولا يؤخذ على العدوّ «الإسرائيلي» تطويره لقدراته العسكرية وشراؤه لأسلحة تُعتبر من الأسلحة المحرّمة دولياً؟»، مشيراً إلى أنّ هناك أيضاً جماعات إرهابيّة تكفيريّة داخل سورية والعراق استعرضت عديدها وقواتها بطريقة علنيّة، ولكن لم يستنكر عليها أحد ذلك.
ورأى أنّ «القضيّة أنّه يُمنع على المقاومة أن تكون قويّة، وأن تدافع عن لبنان وتساعد سورية وكلّ حرٍ في هذه الأمة، بينما تُترك الجماعات الإرهابيّة لممارسة أفظع الإرهاب والعنف لجعل العالم العربيّ بركة من الدماء».
وختم: «فليفهم العدو «الإسرائيلي» والتكفيري، أنّ المقاومة ثابتة وباقية ومستمرّة في جهوزيّتها وتطوير قدراتها وصولاً إلى تحرير فلسطين والمنطقة من الإرهاب الصهيونيّ والإرهاب التكفيريّ».