قمة أبيك: مخاوف من «الانعطافة الحمائية»
عقد الاجتماع السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في البيرو أمس، بمشاركة صينية، وسط مخاوف من «الانعطافة الحمائية» التي أعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقد يعني فوز ترامب الحاضر الغائب في القمة، نهاية اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وقد يحرّك في الوقت نفسه المبادرات المنافسة التي تسعى بكين لتحقيقها.
ومن المتوقع أن يهيمن هذا التحدّي على المحادثات خلال المنتدى الذي يجمع 21 قوة اقتصادية من ضفّتي المحيط الهادئ تُعتبر من أكثر المستفيدين من العولمة التي يعترض عليها الرأي العام بشكل متزايد في أوروبا والولايات المتحدة.
ويمثّل أعضاء منتدى «أبيك» الذين يجتمعون حتى غدٍ الأحد في حوالى 60 من الاقتصاد العالمي و40 من سكان العالم.
ووُقّعت اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ عام 2015 بين 12 دولة، واستُبعدت الصين من الاتّفاقية التي دفعت إليها إدارة أوباما، التزاماً بسياسة الرئيس الأميركي القاضية بوضع محور آسيا والمحيط الهادئ في صلب استراتيجيته الاقتصادية.