مراد: لم يطرح عليّ أحد توزيري

رأى النائب السابق عبد الرحيم مراد، أنّ «عمليّة التشكيل يبدو أنّها «ملبّكة» بسبب التجاذب في الأراء حول شكلها، إمّا بالإبقاء على صيغة 24 وزيراً، أو العودة إلى صيغة 30 وزيراً»، معتبراً أنّ «من الخطأ كان ربط الولادة بتاريخ محدّد، أي قبل عيد الاستقلال».

وقال: «صحيح أنّ الأجواء الإيجابيّة المُخيِّمة على البلد منذ انتخاب الرئيس ميشال عون أعطت زخماً لعمليّة التشكيل كي تكون سريعة، لكن لا يجوز ربط التأليف بموعد محدّد، فلطالما كانت عمليّة التشكيل تأخذ وقتاًَ، وهذا أمر طبيعي».

ولم يستبعد العودة إلى اعتماد صيغة 30 وزيراً، لأنّه يبدو أنّ الصيغة الحاليّة «مزروكة» ولا تُرضي بعض القوى في شأن حجم تمثيلها ومسألة توزيع الحقائب وطرح الأسماء، ولفتَ إلى أنّ «العُقَد ليست موجودة لدى طرف محدّد، إنّما لدى الجميع، فالكلّ لديهم مطالب ويرغبون بالمشاركة في الحكومة، لأنّها حكومة انتخابات حتى ولو كان عمرها قصيراً».

وأعلن ردّاً على سؤال، أنّ «أحداً لم يطرح عليه بعد مسألة توزيره في الحكومة، كما أنّ الأسماء المتداولة إعلاميّاً لا يعني أنّ مشاركتها حُسمت».

من جهةٍ ثانية، اعتبر مراد أنّ «العرض العسكري الذي أقامه حزب الله في بلدة القصير السوريّة رسالة إلى العدو «الإسرائيلي» الذي لا ينفكّ عن التهديد بإشعال حرب ضدّ حزب الله، والقول لهذا العدو إنّ قوّتنا لم تعدْ محصورة في لبنان، بل اصبحت داخل سورية»، واصفاً المواقف التي وضعت العرض في سياق الرسالة إلى العهد الجديد بالـ»مُضخّمة»، فبرأيه «حزب الله مرتاح جداً لوصول الرئيس عون إلى سدّة الرئاسة، والعلاقة التاريخيّة التي تجمعهما صمّام أمان للبلد، وكلاهما لا يحتاجان لاستعراض قوّتهما في وجه بعضهما».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى