12 قتيلا مدنيّاً بغارة على شاحنة في حجّة

لقي اثنا عشر مدنيا يمنيا مصرعهم، أمس، في غارة جوية شنتها مقاتلات تحالف العدوان الأميركي السعودي، على منطقة حيران بمحافظة حجة. فيما أعلنت وزارة الصحة اليمنية أن العدوان السعودي – الأميركي استهدف 412 منشأة صحية وأن كثيرا من المستشفيات مهددة بالتوقف نتيجة الحصار على اليمن.

وقال سكان محليون، إن القتلى كانوا يستقلون شاحنة نقل، في طريقهم للتسوق في إحد أسواق منطقة حيران بمحافظة حجة، التي يسيطر عليها أنصار الله الحوثيون .

وكانت مصادر عسكرية أكدت امس، أن ما لا يقل عن 41 شخصا لقوا مصرعهم منذ انتهاء الهدنة، يوم الاثنين الماضي، في معارك جديدة بين القوات المؤيدة للرئيس المستقيل عبد ربه هادي والقوات الوطنية المؤلفة من الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وكان «التحالف» الذي تقوده السعودية، أعلن الاثنين الماضي انتهاء الهدنة، التي أعلن عنها السبت الماضي، رافضا تمديدها وواضعا شروطا للقبول به، مثل اشترطه وجود مراقبين محايدين على الأرض، للمساعدة في مراقبة أي هدنة مستقبلية. وفقا لـ «رويترز».

في المقابل، استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس، عددا من تجمعات ومواقع الجيش السعودي بنجران وجيزان وعسير. وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن القوة الصاروخية دمرت آلية تابعة لمؤيدي العدوان في صحراء ميدي، بالإضافة إلى إستهداف تجمعات للجنود السعوديين في مركز جلاح وإشتعال النيران في المركز. كما القوة الصاروخية صلية صواريخ «كاتيوشا» على تجمعات الجنود السعوديين وآلياتهم، في موقع السديس بنجران، محققة إصابات مباشرة .ولفت المصدر إلى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية، استهدفت ايضاً تجمعات للجنود السعوديين في موقع قمة الشيخ، بقطاع عسير. رداً على إستمرار تصعيد العدوان الغاشم وإستهدافه منازل المواطنين .

واستكمل الجيش واللجان الشعبية أمس، السيطرة على آخر مواقع أتباع العدوان السعودي – الأميركي في صحراء البقع، في التباب الرملية بنجران. وأوضح المصدر العسكري أنه تمت السيطرة الكاملة أمس، على ثلاثة مواقع عسكرية في الطلعة بنجران. مما أدى إلى مصرع وإصابة عدد كبير من جنود العدو ومرتزقته وهروبا جماعيا لمن تبقى من الجيش السعودي وأتباعه.

على صعيد آخر، نظمت وزارة الصحة العامة والسكان، بالتعاون مع المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، بصنعاء، مؤتمرا صحافيا أمس، للوقوف على الآثار الكارثية في الوضع الصحي، جراء العدوان السعودي الاميركي على اليمن. واستعرض مستشار وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر العرجلي، آثار العدوان وحصاره الجائر على القطاع الصحي، فاشار إلى أن عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان، الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية حتى منتصف الشهر الحالي، بلغ 28 ألفا و450 شهيدا وجريحا ومعاقا. وأن عدد الشهداء بلغ 8 آلاف و 300 شهيد، منهم ألف و740 طفلا وألف و265 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 18 ألف و500 جريح، منهم ألفين و614 طفلا وألف و995 امرأة. وأن إجمالي الإعاقات ألف و650 إعاقة. ولفت إلى أن كثيرا من المستشفيات الحكومية والمرافق الصحية والمختبرات العامة للغسيل الكلوي ومرض السكري، مهددة بالاغلاق. وأن اجمالي المنشاءات الصحية التي استهدفها العدوان بلغ 412منشأة ووحدة صحية، منها 180 منشأة و 232 وحدة صحية و 61 سيارة اسعاف و 2 مصانع اكسجين، فيما بلغت خسائر البناء للمنشاءات الصحية 8 مليارات و342 مليون ريال. وبلغت خسائر التجهيزات الطبية 90 مليون و 865 الف دولار

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى