محكمة الاحتلال تقضي بسجن الطفلة الفلسطينيّة نورهان 13 عاماً

أصدرت محكمة الاحتلال الصهيونيّة، أمس، حكماً بالسجن الفعلي 13 عاماً ونصف على طفلة فلسطينيّة تبلغ من العمر 16 عاماً.

وقال المحامي مفيد الحاج، محامي نادي الأسير الفلسطيني، الذي دافع عن الطفلة نورهان عواد: «حكم القاضي بالسجن 13 عاماً ونصف، على الطفلة نورهان، إضافةً إلى غرامة مالية تبلغ 8 آلاف دولار، وهو حكم قاسٍ وظالم وانتقامي».

وأضاف: «المحكمة قالت في حيثيّات قرارها إنّ مدينة القدس تواجه موجة عنف، وبذلك فإنّها أثبتت أنّ القرار سياسي وليس قانوني». ولفتَ إلى أنّ الحكم قابل للاستئناف في غضون 42 يوماً.

من جانبه، قال إبراهيم عواد والد الطفلة نورهان، إنّه ينوي الاستئناف ضدّ الحكم إلى المحكمة العليا الصهيونيّة، أعلى هيئة قضائية في الكيان الصهيوني .

وقال عواد: «الحكم الذي أصدرته المحكمة اليوم بحق ابنتي إجراميّ وظالم بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى، فكيف يتمّ الحكم بالسجن لمدة 13 عاماً ونصف على طفلة لم تفعل شيئاً… إنّه حكم جائر». وأضاف: «سنستأنف ضدّ هذا القرار لدى المحكمة العليا الصهيونية، ولكنّنا صراحة لا نعوّل كثيراً على هذه المحاكم».

واعتقلت «عواد»، وهي من سكان مخيم قلنديا شمالي القدس، بتاريخ 23 تشرين الثاني 2015، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها، بزعم تنفيذ عملية طعن.

وقتل في ذات الحادث ابنة عمها، هديل عواد، التي كانت ترافقها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى